الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، لغز حير الجميع من أنحاء الوطن العربي، بعد أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب.
فقد انتشرت العديد من التسريبات الصوتية، التي وضعت الجمهور في حيرة، فلا أحد يعلم من ضد أو مع شيرين، فالحقيقة مازالت مجهولة في أذهان المتابعين والمدققين في الأحداث، خصوصًا أن الفنانة شيرين لم تخرج حتى الآن لتعلق على التسجيلات الصوتية المسربة من حوارها مع نضال الأحمدية.
فلا تزال التسجيلات الصوتية شفرة يبحث الجمهور عن كود التشفير للوصول إلى الحل، ولكن الحقيقية المعلومة للجميع، والتي تشهد الأحداث التي دارات حول الساحة الفنية خلال الأشهر الأخيرة الماضية على صحتها، هي أن نضال الأحمدية صاحبة اليد الخفية في طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.
ونظرًا لما يحتويه الموضوع على الكثير من التخبطات، والآراء المتناقدة، يستعرض لكم موقع «أوان مصر» الحقيقة الكاملة وراء قصة طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.
هل نضال الأحمدية السبب في طلاق شيرين وحسام حبيب؟
تسربت عدة تسجيلات صوتية في شهر يونيو الماضي، لوالد حسام حبيب، كان مصدرها الموقع اللبناني، التي تملكه نضال الأحمدية.
وتحدث والد حسام خلال التسجيل مع فتاة في مكالمة هاتفية، وأخذه شعور بالطمأنية مع تلك الفتاة إلى التطرق في موضوعات خاصة بـ ابنه، إلى أن جاء الحديث حول مخططات حسام الدنيئة ونيته في السيطرة على أموال شيرين.
فقد أكد خلال التسجيل الصوتي على أن ابنه يخطط للإستيلاء على أموال شيرين، ومن ثم يتزوج من فتاة صغيرة في السنم لإنجاب طفلًا.
وانقلبت السوشيال ميديا رأسًا على عقب بعد تلك التسريبات الصوتية، التي كشفت مخططات حسام حبيب ووالده، وظلت رسائل الدعم توجه إلى الفنانة من قبل الجمهور والمحبين، على الرغم من عدم الإدلاء بأي تصريحات من قبلها على صحة التسجيلات.
وبعد مرور عدة ساعات على تلك التسريبات تكاد أن تصل إلى يومين، خرجت الفنانة شيرين لتعلق على التسجيلات الصوتية، وأكدت للجمهور لآأن حسام من المستحيل أن يُقدم على هذا الفعل، وأن الموضوع ما هو إلا محاولة لتصدر التريند، وأن علاقة حسام بوالده مضطربة، وصاحب التريند استغل ذلك.
فيما بث حسام حبيب فيديو مباشر، وهاجم من خلال نضال الأحمدية في خطاب شديد اللهجة، ليثبت للجمهور أنها مجرد تهمة ملفقة، واستغلال لاسمه وسمعته للصعود التريند، كما أكد على ان هذه التسجيلات الصوتية مفبركة وغير صحيحة.
وسخر حسام حبيب، من نضال الأحمدية، قائلًا:”وصدقيني الدنيا كلها عارفة يعني ايه مصر والدنيا كلها عارفة ان مصر معندها حق وان المصري بيضيع تمام وانا اول مرة اسمع عن اسلوب صحفي استقصائي بزوق بيه بنات وبقول عندي 12 مليون فولورز يعني عندي 12 مليون ريبورت”.
كما اتهمنها بالاتجار بالبشر، معلقً:”يعني انا بستخدم البشر اللي متابعني واستغلهم هنا بقى اسمه الاتجار بالبشر انتي بقى تزويقهم يعملوا مكالمات مع ناس وبتسميها اعمال استخصائية وانتي طبعا عارفة المكالمات عن ايه”.
من جانبه، ازدادت حيرة الجمهور حينها، فقد غرق في بحر التصريحات المتناقضة، وأصبحت الحقيقة غير مجهولة، فالبعض صدق أن التسجيلات مفبركة، والبعض الآخر أكد على حقيقة التسجيلات.
والجدير بالذكر أن موقع «أوان مصر» كان أول من كشف الحقيقة الكاملة، وعن صلة نضال الأحمدية بالتسجيلات المسربة، قبل أن تنكشف الحقائق، وأثبت في تقرير مفصل، أن نضال السبب في تسجيلات والد حسام حبيب، فهي من دبرت من البداية إلى حدوث ذلك، حيث أن الفتاة صاحبة التسجيلات تعمل تحت إدارتها.
نضال الأحمدية وكشف المستور
عادت نضال الأحمدية، إلى الساحة من جديد للتصدر التريند مرة أخرى بإعلانها خبر انفصال شيرين عن حسام حبيب، رغم عدم إدلاء الفنانة بأية تصريحات عن الطلاق.
فقد كانت نضال أول من كشف عن طلاق شيرين وحسام حبيب، وذلك عقب تسريب أغنية الفنان الجديد “ملكش مكان”، وتكاثر الأقاويل حول أزمتها مع حسام حبيب، لذا خرجت لتحسم الجدل وتنهي حيرة الجمهور.
ولم تكتفي نضال بإعلان خبر انفصال شيرين فقط، بل أوضحت للجمهور تفاصيل معاناتها مع حسام حبيب، رافعة راية “شيرين مظلومة”، وانهارت بعدها في البكاء، مشيرة إلى أن سبب بكائها هو تعاطفها مع شيرين.
وبالفعل كان الخبر صحيصًا وخرجت الفنانة شيرين بعدها على السوشيال ميديا لتؤكد الخبر وتعلن انفصالها بشكل نهائي عن حسام حبيب.
وبعدما علم الجمهور تفاصيل الأزمة، وتأكد من طلاق شيرين، اشعلت الفنانة من جديد مواقع التواصل الاجتماعي بـ “قصة شعر” كانت بمثابة صدم للجمهور.
فقد ظهرت شيرين حليقة شعرها بالكامل على خشبة المسرح، خلال حفلها في أبو ظبي، والذي يعتبر أول ظهور فني لها بعد أزمة طلاقها، وهنا زادت التساؤلات عما إذا كان لحسام حبيب يد في “زلبطة” شيرين كما أطلق عليها الجمهور أم لا.
وظل الجمهور يبحث عن حقيق اعتداء حسام حبيب على شيرين، ولكن الفنانة نفت ذلك من خلال منشور، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فقد كتبت: “ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني.. انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين”.
ولم يمضى سوى ساعات معدودة على تصريح شيرين، حتى انتشرت تسريبات صوتية لحوار أجرته نضال الأحمدية مع شيرين عبد الوهاب، تتحدث فيه عن تفاصيل الأزمة، وشهد هذا الحوار بكاء وانهيار وتضارب في الآراء، فتارة تقول شيرين بأن حسام لا يمثل الرجولة بالمنسبة لها وأنه ابن امه حسب ما وصفته، وتارة أخرى تقول أنها تعشقه بجنون وفي نظرها سيد الرجالة، وهنا وقع الجمهور في متاهة الوقائع المتضاربة.
ولكن مازال سؤال هل كان حسام حبيب وراء “حلاقة شيرين شعرها” ينبض في أذهان الجمهور، حتى خرجت نضال الأحمدية ليلىة أمس لتكشف الحقيقة مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها “كلمة أخيرة”.
وقالت إن شيرين هي من حلقت شعرها بالكامل لنفسها، بلعدما طلبت الطلاق من حسام فرفض، لذا اغلقت الغرفة عليها وقامت بفعل ذلك، حتى يكره شكلها، ويطلقها”، مضيفة إلى أنها عملت ذلك لانها شعرت بأنها الراجل والست في ذات الوقت بعد تخلي حستام عن رجولته.