وأوضح أن أحد الأصدقاء اقترح عليه زيارة طبيب إيطالي في روما، واصفًا إياه بأنه أحسن طبيب في مجال عمليات أطفال الأنابيب على مستوى العالم. بالرغم من تكرار تأكيدات الأطباء على عدم الحاجة لعملية كهذه، قرر فتوح وزوجته إجراءها.
وبعد العملية، أبلغه الطبيب أن كل شيء في حالة جيدة علميًا، ولكن نقص شيء واحد وهو إرادة الله. ورغم عدم نجاح العملية، لم يشعر فتوح بالخوف من أن يصبح أبًا في سن متأخرة، مشيرًا إلى إيمانه بأنه لا يمكن التحايل على إرادة الله.
وأشار إلى شعوره بالرضا بعد الإنجاب، حيث شعر بأن الله قد قدم توازنًا في حياته، خاصة بعد فقدان أخيه الذي كان يعتبره كل حياته، والذي توفي بسبب سرطان الكبد، وعندما رزق بابنته فرح كتعويض من الله.