أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، عن تواجد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في مقر إقامته في ضاحية كافوري بالخرطوم الآن، وذلك بعد قرار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أمس الاثنين، بحل الحكومة ومجلس السيادة الذي يدير المرحلة الانتقالية، ويضم في تشكيلته عسكريين ومدنيين.
من جانبه، علق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على اخر المستجدات الحاصلة في دولة السودان، قائلاً إن بلاده تتابع التطورات الحالية في السودان، محذرا من “خطورة الانزلاق إلى هاوية الخلافات ودوامة الاستقطاب السياسي”.
وشدد أحمد في بيان على “أننا نتابع التطورات نتيجة للروابط الوثيقة والتاريخية بين شعبينا، والتي تمتد عبر عهود مديدة”، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي نعبر فيه عن تفاؤلنا وثقتنا الراسخة في وجود مخرج من الأزمة الحالية، نرى أيضا خطورة الانزلاق إلى هاوية الخلافات ودوامة الاستقطاب السياسي”.
وأضاف: “نثق كل الثقة على أن تسود الخبرة والحكمة السودانية في استكمال استحقاقات الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام السوداني من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني”، محذرا من “تدخلات قوى الشر، التي تخطط من أجل فرض هيمنتها على منطقتنا والنيل من استقلالية قرارتنا المصيرية”.