كتبت – شروق هشام
أعلنت شركة شل العالمية أنها تنوى التخلص من 7000 موظف وقد يصل العدد إلى 9000 بسبب الخسائر التى أخلفتها
أزمة فايروس كورونا ومن أهمها تراجع الطلب على النفط .
وسيتم تطبيق قرارات الاستغناء بدءاً من عام 2022 . والبداية مع 1500 شخص اختاروا تقديم الاستقالة طواعيةً .
ولم تعطى الشركة أية معلومات حول الأقسام التى تنوزى تقليص العاملين بها .
وتأتي هذه الخطوة بعد خمسة أشهر على تخفيض الشركة لعوائد الأسهم للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال المدير التنفيذي لشل، بن فان بوردن، إن عملية تقليص الوظائف كانت “الإجراء المناسب بالنسبة لمستقبل الشركة” دون تخفيض كفاءة المنتج .
وقال فان بوردن: “إن الأمر مؤلم جداً أن تعرف بأنه سينتهي بك المطاف إلى أن تقول وداعاً لعدد من الأشخاص الطيبين. لكننا نقوم بذلك لأننا مضطرون، ولأنه الإجراء المناسب من أجل مستقبل الشركة”.
وأضاف فان بوردن قائلاً: “لكن بقدر ما كانت تلك القرارات صعبة، فإنها كانت الخيارات المناسبة تماماً. ومرض كوفيد-19 ضربنا بطريقة أخرى. فقد فقدنا، للأسف، ستة موظفين وستة من زملائنا المقاولين بسبب الإصابة بالفيروس”.
وتوظف شل 83,000 شخص على مستوى العالم، بما في ذلك 6000 وظيفة في المملكة المتحدة. وقد تضررت الشركة بالانخفاض الهائل في الأرباح منذ انتشار وباء كورونا.
وتواجه شركات النفط الكبيرة الأخرى تحديات مماثلة. فقد قامت شركة (BP) البريطانية أيضاً بتخفيض عوائد الأسهم وأعلنت مؤخراً عن تقليص 10 آلاف وظيفة من أصل القوة العاملة لديها عالمياً والبالغة 70 ألف وظيفة.
واقرأ ايضاً
توقعات المؤسسات الدوليه للاقتصاد الكويتي.. بعد وفاة الأمير صباح الأحمد