تعددت شكاوي الرجال ضد النساء فـ الوضع تغير مؤخرًا على عكس ما كنا نشهد دائمًا معاناة النساء من الرجال، وأن النساء يلجئون إلى محكمة الأسرة للحصول على حقوقهم، انقلب الوضع وأصبح الرجال هم من يستغيثون أمام محاكم الأسرة.
وقف شاب عشريني أمام محكمة أسرة مدينة نصر، حيث أقام الشاب دعوى قضائية ضد خطيبته، التي رفضت استرداد الشبكة له، والتي اشتراها بمبلغ قدره 100 ألف جنيه، بعد أن طلب منها فسخ الخطوبة لإكتشافه إنها كانت على علاقة بصديقه ولم تخبره.
وأوضح إنه أكتشف ذلك الأمر عندما رأى صور لهما سويًا، ومحادثات قديمة، إلا إنها لم تخبره بذلك الأمر من قبل، وعندما واجهها اخبرته بصحة الأمر وأنها كانت في علاقة معه ولكن انفصلوا قبل ارتباطها به.
ولكن الشاب أكتشف أنها تكذب عليه ومازالت في علاقة مع صديقه، بل وافقت على خطبتهما حتى تتمكن من الاستيلاء على الشبكة وأمواله، وتتمكن بالزواج من صديقه.
وعندما أكتشفت إنه علم بعلاقتها بصديقه، ويطالب بشبكته وأمواله، أقامت خطة بالإتفاق مع صديقه للتعدي عليه وإجباره على ترك الشبكة والمال.
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.