تعددت شكاوي الرجال ضد النساء فـ الوضع تغير مؤخرًا على عكس ما كنا نشهد دائمًا معاناة النساء من الرجال، وأن النساء يلجئون إلى محكمة الأسرة للحصول على حقوقهم، انقلب الوضع وأصبح الرجال هم من يستغيثون أمام محاكم الأسرة.
ولكن استغاثة هذه المرة غريبة من نوعها حيث وقف زوج أمام محكمة أسرة أكتوبر، يحكي معاناته في عش الزوجية باختصار قائلاً: “مبتعرفش تطبخ”، وأن هذا لم يكن الأتفاق بينهما منذ البداية، بل أخبرته بقدرتها على تحضير الطعام، وأنه في فترة الخطوبة كان دائم العزومات عندهم وكانت توهمه بأن هي من قامت بتجهيز الطعام.
صدمة عاشها الزوج بعد دخوله عش الزوجية بـ أيام عندما طلب منها تحضير الغداء، فـ أخبرته بأنها لا تجيد الطبخ، وأن أقصى ما يمكنها فعله هو كوب الشاي، ليشعر أنه وقع في مصيدة وتعرض للغش والخداع.
لتكشف الزوجة حيلتها بعد ذلك بأن والدتها هي من كانت تقوم بتحضير الطعام في فترة الخطوبة، وتخبره بأن هي من أعدته له حتى تتم الزيجة، ونشبت بينهما مشاجرة لهذا السبب وطلب الزوج الأنفصال إلا أنها طالبته بكل حقوقها الشرعية.
ووضع قانون الأحوال الشخصية عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه – المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضر أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.