كتب: محمد عكاشة
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر دولة كبرى، و10 سنوات من التفاوض، حول أزمة سد النهضة، ليس عيباً، موضحا أن مصر مستعدة لكل الحلول المحتملة.
10 سنين تفاوض مش عيب .. مصر مستعدة
وأوضح العوضي، لـ أوان مصر، أن القاهرة لا تمانع في التنمية داخل إثوبيا، ببناء سد النهضة، لكن بما لا يضر بحقوق مصر والسودان المائية في نهر النيل.
وأكد العوضي، أن القاهرة لها 10 أعوام تتفاوض مع الجانب الإثيوبي، ودا مش عيب، فمصر تشهد العالم على إثيوبيا، حيث أدان العوضي التعنت الإثيوبي، وقال “أنا بشهد كل الدنيا عليك أهو، أنا عايز أوصل لحل وأنت مش عايز، فإيه المشكلة معاك؟!”.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، إذا استمر هذا الوضع، سنصل بعدها لطريق مسدود، حيث ستأخذ الأمور منحنى تصاعديا، موكداً أن مصر لن تسمح بالملء الثاني للسد، في حين استمرت إثيوبيا في تعنتها، وبإصرارها على الملء، الذي ستكون له بودار، ستتعامل مصر معها، فهي قادرة على الحفاظ على حقوقها المائية.
جميع الحلول مطروحة.. والعالم شاهد على تعنت إثيوبيا
قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، أن مصر تُشَهد العالم على إثيوبيا، قبل أن تقدم على أي خيارات أخرى غير التفاوض.
وأوضح العوضي في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن مصر تسعي لوضع حل لأزمة سد النهضة، من خلال التفاوض، لكن كل الحلول مطروحة.
وأضاف العوضي، القاهرة تثبر كل الأغوار للوصول لحل، من خلال إتفاق ملزم يضمن حقوقها المائية من خلال مخاطبتها مجلس الأمن، والدول الكبري، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
وأضاف العوضي أن الهدف من هذه التحركات هو الضغط على إثيوبيا، ولعدم اللجوء لاستخدام القوة، لحفظ حقوقها المائية، فكل السيناريوهات موضوعة للتعامل مع الأزمة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر في مرحلة فقر مائي، وكما أعلنها الرئيس السيسي، مسبقاً، أن مياه النيل بالنسبة لمصر خط أحمر.
إثيوبيا تتعنت وتخاطب مجلس الأمن
وكانت قد اعلنت الخارجية الإثيوبية صباح أمس ، بيان صادر عن حكومتها، برفض تدخل مجلس الأمن في حل أزمة سد النهضة ، متنعتة مجددًا بموقفها إزاء القضية، مصعدةً الحوار بشكل غير عادي.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من دولتي المصب مصر والسودان، في حفظ وصون حقهما من مياه مجرى نهر النيل، والذي يعد شريان حياة اساسي للدولتين.