أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الجمعة، بيانًا حول أزمة سد النهضة الحالية، ووجهت رسالة إلى مجلس الأمن برفض التدخل، وواصلت العنصرية المتغطرسة سنبدأ الملئ الثاني في يوليو.
وتهكمت إثيوبيا في بيانها بإن الفاوضات، قد افسدتها مصر والسودان، في إرادة منهما على فرض السيطرة، دون النظر إلى نفسها بتقويض عملية التفاوض.
وكانت قد اكدت مجموعة الصداقة الكندية بالبرلمان الكندي، مؤخرًا ، ان سد النهضة الإثيوبي يشكل خطرًا جسيمًا على مصالح مصر والسودان.
وبحسب ما جاء عن اعضاء المجموعة والتي تضم في عضويتها ممثلين عن مختلف أطياف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الكندي، على إدراكها الكامل لأهمية مياه النيل لكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
سد النهصة
كما أكدت المجموعة أن نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لأكثر من 105 مليون مصري، معربةً عن أسفها لإعلان إثيوبيا اعتزامها الملء الثاني لخزان سد النهضة بغض النظر عن مسار المفاوضات.
واشارت المجموعة إلى ان اتخاذ اثيوبيا هذا الاجراء هو ما يعتبر مخالفاً لاتفاق المبادىء ويمثل ضرراً جسيما على استخدامات كل من مصر والسودان من المياه.
كما دعت لجنة الصداقة إلى تجنب إتخاذ أية إجراءات أحادية من شأنها أن تضر بالعملية التفاوضية، وتعرض استقرار منطقة شرق أفريقيا للخطر وعدم الاستقرار.
أخر اخبار سد النهضة
وأعتبرت المجموعة الكندية، أن دولة كندا المشهود لها بالدفاع عن النظام الدولي القائم على إحترام القانون، والدفاع عن حقوق الانسان، ومن ضمنها حق الإنسان في الحصول على المياه.
مضيفة في بيانها الصادر، أنه يمكنها أن تضطلع بدور دبلوماسي لمساعدة الأطراف على التوصل لحل عادل لهذه الأزمة.
يذجر أن السفير سامح شكري وزير الخارجية، وجّه خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة؛ لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك انطلاقًا من مسؤولية المجلس، وفق ميثاق الأمم المتحدة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.