أزمة سد النهضة – فاجأ بوتا باتشاتا مدير إدارة الهندسة بوزارة الدفاع الإثيوبية المجتمع الدولي، أن بلاده مستعدة لسيناريو تطبيق الحل العسكري في قضية سد النهضة مع مصر والسودان.
وقال المسئول الإثيوبي، أن الحل لأزمة السد هى التفاوض من خلال الإتحاد الإفريقي، فلا يمكن أن يكون عسكريا.
بدأنا الملئ الثاني بالفعل.. إذا تم تدمير سد النهضة ستختفي مصر والسودان
وقال، أن أديس أبابا بدأت بالفعل بالمرحلة الثانية من ملئ السد، إذ سيأتي الجميع على طاولة المفاوضات لبحث مقترحات تقاسم المياه لأنه غير قابل للتدمير بقنابل الطائرات المقاتلة.
وتابع “بعد الملء الثاني، سيأتي الجميع إلى طاولة المفاوضات، صدقني لأنه السد ضخم؛ 13 مليار متر مكعب. لذا على الجميع؛ السودان ومصر أن يحافظوا على السد ويمنعوا تدميره من قبل بلدان أخرى، وإذا تم تدمير السد، فلن تجد لا السودان ولا مصر، حيث سيجرفهما الطوفان إلى البحر المتوسط”.
مستعدون للحل العسكري مع مصر والسودان
كما أشار إلى أن 90% من المياه تذهب إلى مصر فقط، و10% للسودانيين، ولا يبقى للإثيوبيين أي شيء، مشيراً إلى استعداد إثيوبيا للحل العسكري حيث قال: “كل بلد مستعد للدفاع عن الوطن، ونحن مستعدون لصد أي عدو يحاول تقويض سيادتنا، نحن جاهزون للدفاع”.
وقال المسئول الإثيوبي أن مصر لاتريد حل المشكلة إذ أنها تأتي للنقاش وترفض جميع المقترحات والحلول.
وأعرب عن أمله في حل المشكلة من خلال النقاش، مشيراً إلى أن أديس أبابا بدأت بالفعل المرحلة الثانية من ملء السد، والتي بمجرد أن تكتمل سيكون كل شيء آمنا، مضيفاً: “سيأتي الجميع لبحث مقترحات تقاسم المياه وليس بناء السد بعد ذلك”.
إثيوبيا ترفض تدخل مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة
وكانت قد أعلنت الخارجية الإثيوبية صباح أمس ، بيان صادر عن حكومتها، برفض تدخل مجلس الأمن في حل أزمة سد النهضة ، متنعتة مجددًا بموقفها إزاء القضية، مصعدةً الحوار بشكل غير عادي.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من دولتي المصب مصر والسودان، في حفظ وصون حقهما من مياه مجرى نهر النيل، والذي يعد شريان حياة اساسي للدولتين.
فقد واصلت إثيوبيا وحكومتها، مسارها نحو عرقلة المفاوضات، دون اعلان اتفاق ملزم بشأن الملئ الثاني لسد النهضة، بل والأدهى من ذلك، أن أديس ابابا تُنسب أسباب الخلاف لمصر والسودان.
«الأمن القومي بـ النواب»: جميع الحلول مطروحة.. والعالم شاهد على تعنت إثيوبيا (خاص)