قدم محمد اشتية رئيس وزراء فلسطين، استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وقال «اشتية» إنه وضع الاستقالة تحت تصرف الرئيس الفلسطيني لا سيما مع ما تمر به الأراضي الفلسطينية من حرب غاشمة.
رئيس وزراء فلسطين يتقدم بـ استقالته لـ أبو مازن
وأكد «اشتية»، أن الحكومة الفلسطينية كانت تعمل في ظروف صعبة وتاريخية وواجهت معارك هي الأشد عنفا على يد جيش الاحتلال.
وفي سياق متصل، رجحت مصادر داخل الضفة الغربية، أن محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني يستعد لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تكنوقراط.
تغيير الحكومة الفلسطينية
وكشفت المصادر أن الحكومة الحالية ستتقدم باستقالتها خلال الأسبوع الجاري على أن تجرى مناقشات لاختيار الوزراء الجدد لتصبح الحكومة الفلسطينية الجديدة تكنوقراط.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، تأكيده على توصل وسطاء في اجتماع باريس إلى تفاهم حول الإطار الأساسي لصفقة تبادل الأسرى.
وعبر سوليفان عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي في الأيام القادمة، مشيرًا إلى وجود مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن قلقه إزاء خطة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، مؤكدًا أنه لم يتم إرسال خطة إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وأن واشنطن تتطلع إلى مزيد من التوضيح من الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر.
وفي سياق متصل، تحدث توفيق حميد كاتب وباحث سياسي، عن ملامح صفقة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قائلًا إن الحديث يدور حول تبادل عدد محدود من المحتجزين في حدود 40 محتجزا مقابل 6 أسابيع تهدئة، وفي خلال تلك الفترة يتم بحث تبادل عدد أكبر من المحتجزين، وتهدئة أكبر، أو الوصول لحل سياسي.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمر الأساسي لإسرائيل ألا تكون حماس مسلحة في غزة، وأن تترك السلطة لغيرها، لكن الأربع دول الكبار مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل، عندما وجدوا أن المشكلة تضخمت، رأوا ترحيل بعض القضايا.
وأشار إلى أن الضمانة المثلى لإنهاء الصراع، هو وقف دائم لإطلاق النار، لكن إسرائيل لا تريد الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار، لأنها لو أعلنتها ستأخذها حماس كأنها انتصار لها، وإسرائيل تريد الوصول لنقطة أن حماس ليس لها وجود عسكري.