ذكرى 23 يوليو / حدث في مثل هذا اليوم ، ثورة من أهم ثورات مصر ، التي عملت للقاهرةدورا جديدةفي الإقليم والعالم ، ذكرى 23 يوليو ، التي قامت بقيادات مصرية محققة أهداف عدة .
و كانت الثورة هدفها الأول هو البحث عن الحرية ، حتى انها سميت في البدابة بـ ” الحركة المباركة“،لتكون بعد ذلك “ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953 .
ذكرى 23 يوليو.. أحداث مثيرة في ليلة الإطاحة بـ الملك فاروق
ثورة 23 يوليو كان عنوانها السلمية بعيداً عن إراقة الدماء ، وكان هدفها الأول هو تنحي الملك فاروق عن الحكم ، و بدأ الأمر بقرار من محمد نجيب بـ أعتقال القادات العسكرية في اجتماعهم للسيطرة على المرافق الحيوية و الجيش و لظبط الأمور ، و في صباح اليوم التالي ، في السابعة من صباح ذلك اليوم أذاع الصاغ “محمد أنور السادات” بياناً للشعب المصري ، وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بـ ثورة 23 يوليو هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره – من قبل الضباط الأحرار – كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة .
بيان أنور السادات في ثورة 23 يوليو
من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.
أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال.