قدمت انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو ، إذ قالت عبر صفحتها على “فيس بوك”، «أتقدم بالتهنئة لشعب مصر العظيم وقواتنا المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، التي ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري والأمة العربية بأكملها، فقد امتد ضياؤها إلى كل بلد عربي وإفريقي يرغب في الحرية والاستقلال».
واختتمت، كل عام وأنتم بخير، ومصر الغالية في أمن وسلام.
شدد ،الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم، بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أن التحدي الماثل أمام القيادة السياسية، هي تغيير واقع حياة المصريين، بعد سنوات الحرب.
السيسي في ذكرى ثورة يوليو
وقال، السيسي: أما عن التحدى الحالى، الذى يمثل أهمية قصوى لنا جميعا فيتمثل فى تغيير واقع الحياة فى مصر فى كل جوانبها.
وأضاف :من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق، فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان هدفها الأساسى، هو بناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات
وأستكمل السيسي: تلك الرؤية التى بدأت بتنفيذ برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل راعى محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وأتاح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وعزز قيم العلم الحديث ومناهجه.
وأشاد الرئيس السيسي، بدور الرئيس الراحل محمد نجيب، وخلفه الزعيم الراحل، جمال غبد الناصر، في ذكرى يوم ثورة 23 يوليو 1952، الذكرى الـ 69.
وقال السيسي: الرئيس محمد نجيب، لبي بشجاعة نداء الواجب الوطني، في لحظة دقيقة وفارقة،
وأضاف: كما نتوجه بالتحية والتقدير، الذي اجتهد قدر استطاعته، لتأمين وطن للمصريين، يسوده العدالة الاجتماعية، وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء. جيلا بعد جيلا”.
وقال، السيسي، إن ، ثورة 23 يوليو، أحدثت تغيرات دولية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وقد امتدت تأثير، ثورة يوليو، تتجاوز حدود الإقليم، ولتصل أصداءها إلى أنحاء المعمورة”.
الثورة المجيدة
تحتفل مصر اليوم،، بالذكرى التاسعة والستون لثورة يوليو المجيدة.
وثورة 23 يوليو هي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية باسم “الحركة المباركة” ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953.