مما لا شك فيه أنه سيكون للسياحة النيلية دورًا في المستقبل على صناعة السياحة ، لا سيما بعدما فتحت مصر مرة أخرى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم.
وقد حصلت العديد من المنشآت الفندقية والسياحية على شهادات السلامة الصحية.
وفي المستقبل القريب سيطبق أيضًا على الفنادق العائمة ، لذا وجب على تلك المنشآت أن تكون جاهزة للتشغيل
وان كان بعضها جاهزا للتشغيل من الناحية السياحية والصحية فضلا عن تدريب العاملين بتلك المنشآت ، بجانب مفاهيم إجراءات النظافة والطرق الوقائية للبواخر والفنادق العائمة والمتراكية في التشغيل على السواء.
كما أن الفنادق العائمة تحتاج إلى إجراءات وقائية في التشغيل تتناسب مع طبيعتها الخاصة.
ونرى أن تأخير عودة السياحة النيلية يرجع إلى أن أغلب إصابات فيروس كورونا في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق المزدحمة بالسكان على طول نهر النيل، ومن ثم فلا يزال تشغيـل الرحلات النيلية متواضع حتى الآن علي البرامج السياحية، كما أن حظر السفر للسياحة النيلية كان له آثاره السلبية على السياحة النيلية بصفة عامة والفنادق العائمة بصفة خاصة، كما أن مصر خففت من قيود السياحة الخارجية، ونتوقع قريباً تخفيفات أخرى على السياحة النيلية طبقًا للشروط والإجراءات المتبعة في التشغيل، وتشهد حاليا مناطق شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم حركة سياحية ممتازة وذلك بسبب طبيعة تلك المناطق والمغريات السياحية التى حباها الله بها.
كما أن عودة الفنادق العائمة للعمل بالطاقة المرجوة سيتطلب عددًا من الإجراءات والتعديلات التي سوف تحتاج لفترة زمنية ، وذلك بعد توقف العمل بشكل كامل في قطاع السياحة الثقافية والنيلية فالأفضل عدم استمرار الإغلاق والتوقف لأكثر من ذلك.
وكما قلنا… في بداية الأزمة بأن السياحة تمرض ولكنها لا تموت.
وانني على يقين أن السياحة النيلية ستشهد قفزة كبيرة بداية أكتوبر2020 وهو بداية الموسم الشتوي للسياحة النيلية وكذا السياحة الثقافية بالأقصر واسوان وستكون في أولويات البرامج السياحية وذلك يحتاج بالضرورة إلى جاهزية الفنادق العائمة للتشغيل.