أصدر المحامي عبدالرازق مصطفى دفاع طفلة المعادي بيان حول واقعة التحرش بها داخل إحدى العمارات السكنية.
وقال أن القيد والوصف للقضية جاء بأن النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة خطف الطفلة واستدراجها لمدخل احد العقارات، قاصدا ابعادها عن اعين اهلها والرقباء ، كاشفا انها تتبعته طواعية لحيث ارشدها كما هو مبين بالفيديو المنشور.
و أضاف محامي المجني عليها قائلا: الطفلة ليس لها إرادة نهائياً، ونظراً للحالة النفسية والإجتماعية، فإن ما يحدث معها من تداول شائعات ضدّها، يعدّ مخالفة للقانون، ويحق لأهلية المجني عليها مقاضاة من يسبّ الطفلة، أو يصدر ضدّها أي شائعات أو معلومات بموجب القانون
وجاء نص البيان كالأتي
– التهمة الموجّهة من النيابة العامة ضد المتهم – بحسب القيد والوصف- هي تُهمة خطف الطفلة المجني عليها، باستدراجها إلى مدخل أحد العقارات، قاصداً إبعادها عن ذويها وعيون الرقباء، حيث تتبعتّه طواعية إلى حيث أرشدها، كما مبين في الفيديو المرفق بالتحقيقات.
– اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى بذات الزمان والمكان وهي تهمة هتك عرض الطفلة المجني عليها- والتي لم تبلغ ثمانية عشر سنة ميلادية- بالقوة، بأن باغتها باستطالة يده إلى أماكن حساسة بجسدها، والإمساك بمواطن عفتها.
– بموجب قانون العقوبات، وقانون الطفل. فإن هذه الإتهامات بعد مراجعتها في الحالات المشدّدة، تكون أقصى عقوبة لها هي الإعدام، أو المؤبد.
– المتهم متزوج ولديه بنت وولد والزيجه ما زالت قائمة.
– الطفلة ليس لها إرادة نهائياً، ونظراً للحالة النفسية والإجتماعية، فإن ما يحدث معاها من تداول شائعات ضدّها، يعدّ مخالفة للقانون، ويحق لأهلية المجني عليها مقاضاة من يسبّ الطفلة، أو يصدر ضدّها أي شائعات أو معلومات بموجب القانون.
– لولا مبادرة السيدة العظيمة لكانت الطفلة تم اغتصابها. لأن من واقع التحقيقات، وباعتراف المتهم، كان ينوي علي ذلك، لولا سرعة رد فعل الشاهدة علي الواقعة، ومواجهته بالكاميرات. وعند مواجهة هذه السيدة للمتهم بعد مشاهدتها له في كاميرات المراقبة، ادّعى أنه ” جاي للدكتور” فسألته “دكتور مين؟” فسكت، وفي هذه اللحظة واجهته بالكاميرات ونظر إليها وفر هارباً.
– ملحوظة مهمة جداً، المتهم يعمل مشرف أمن لكاميرات مراقبة، وهذه وظيفته من واقع تحقيقات النيابة العامة. وكان ذاهباً أثناء الواقعة لدفع مقدم سيارة ولكنه وجد الطفلة فتحايل عليها ليهتك عرضها.
– أخيراً، أسرة الطفلة المجني عليها بسطاء اجتماعياً، لدرجة أن والدتها أثناء شهادتها عندما سُألت عن معرفتها بالواقعة قالت: “أنا شوفت بنتي في التليفزيون زي الناس”.
– وكل ما ذًكر عن الواقعة من واقع تحقيقات النيابة، وقد اعترف المتّهم بالتفصيل بالواقعة كما شاهدها المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولم ينكر ما أسند إليه من إتهام