كشفت دراسة قام بها مركز التحكم والمنع للأمراض بأمريكا، أن البالغين الذين يعانون مزيادة الوزن أو السمنة كانوا معرَّضين لخطر متزايد للإصابة بالأنفلونزا.
ورغم أن الباحثين ليسوا متأكدين تماماً من سبب أن زيادة الوزن قد يسهم في الإصابة بالأنفلونزا، ولكن ستايسي شولتز شيري، أستاذة الأمراض المعدية بمستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في ممفيس، تينيسي، تقول إن هذا قد يحدث بسبب الاستجابة المناعية المتأخرة.
حيث تقوم الخلايا بعد ذلك بعمل استجابات قوية مضادة للفيروسات ومضادة للأمراض والتي يجب أن تأتي بسرعة للمساعدة في مكافحة العدوى، وأن الخلايا الموجودة في رئتي الأشخاص الذين يعانون السمنة قد لا تتفاعل بالسرعة التي تتفاعل بها تلك الموجودة في السكان الذين يعانون انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
وأضحت الدراسة أنه ليس فقط من المحتمل أن تصاب بالأنفلونزا إذا كنت تعاني زيادة الوزن، ولكن قد ينتهي بك الأمر أيضاً بتوزيعها على مزيد من الأشخاص.
وعلى الرغم من احتمال أن تكون الأنفلونزا خطيرة بغض النظر عمن يصاب بها، فإن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لديهم احتمال أكبر في التعرض لمضاعفات تهدد حياتهم، وفقاً لجمعية الرئة الأمريكية.
قد يكمن السبب في ميل الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن والسمنة إلى التهاب مزمن منخفض المستوى يمكن أن يعيق الجهاز المناعي، فيزيد فرص الإصابة بالأنفلونزا، كما يجعل الأعراض أكثر شدة.
ورغم أن الباحثين ليسوا متأكدين تماماً من سبب أن زيادة الوزن قد يسهم في الإصابة بالأنفلونزا، ولكن ستايسي شولتز شيري، أستاذة الأمراض المعدية بمستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في ممفيس، تينيسي، تقول إن هذا قد يحدث بسبب الاستجابة المناعية المتأخرة.
وأكدت الدراسة، أن النظام الغذائي المليء بالمغذيات يعد وسيلة أساسية للحفاظ على الجهاز المناعي قوياً. تحققت من إضافة بعض الأطعمة التي تساعد جسمك على مقاومة العدوى مثل الأنفلونزا. ومن أمثلة هذه الأطعمة الفواكه الحمضية، والتوت والفراولة، والخضراوات الطازجة، والمكسرات والبذور.
والتمارين الرياضية مثل المشي والركض والسباحة تنشط نظام المناعة، فممارسة النشاط البدني بانتظام قد تجعلك أقل عرضة للأمراض الفيروسية.