كتبت:هدي أشرف
قامت دار الإفتاء المصرية بالرد على أحد الأسئلة المرسلة من أحد المتسائلين و نصه “امرأة وزوجها قد خصبا بويضة ووضعت فى مركز معالجة العقم، ثم توفى الزوج وأرادت الزوجة وضع تلك البويضة فى رحمها. وتطلب السائلة الحكم الشرعى لهذه الحالة.
حيث جاوبت دار الإفتاء الرد على الحكم الشرعى لتلك الحالة بأنه لا يجوز شرعاً وضع البويضة المخصبة من الزوج بعد; بسبب انقطاع العلاقة الزوجية بإنقطاع الوفاة ، بالإضافة إلى أنها وضحت أن عملية تجميد البويضات إذا تمت وفق شروط معينة تصبح جائزة، كما أنها وضعت بعض ضوابط شرعية يجب إتباعها عند إجراء العملية وتشمل :
1-تتم عملية التخصيب بين زوجين، وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب فى المرأة أثناء قيام علاقة الزوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوى.
2-أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة.
3- يتم وضع اللقيحة فى رَحِمٍ أجنبيةٍ غير رحم صاحبة البويضة الملقحة.
4-ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التى قد تتعرض لها فى حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخِلقية، أو التأخر العقلى فيما بعد.