كتبت – سماح عثمان
قال دكتور مصطفي قدري أخصائي الأمراض الجلدية أن لجوء الفتيات لاستخدام الحلزون في إضافة الكولاجين للبشرة له عدة جوانب إيجابية وأخرى سلبية، فيمكن سرد السلبيات فيما يلي، أولا عدم نظافة الحلزون لأنه يعيش في تربة طينية مليئة بالبكتريا التى قد تسبب حساسية البشرة .
يسبب التهابات و يفرز بكتيريا على البشرة
وأضاف قدرى في تصريح لــ”أوان مصر“، أن التقاط الحلزون من الحدائق قد يكون حاملا للمرض وبالتالي يفرز مواد غير صحية للبشرة خصوصا أنه يستمر لفترة طويلة على البشرة ويفرز البكتريا والجراثيم بشكل مركز وينتشر على كامل البشرة وبالتالي تكون المادة التي يفرزها مركزة ولا يتحملها جلد البشرة .
وأشار، يمكن للحلزون أن يكون مضرًا أيضًا إذا كانت البشرة تعاني من الجروح لأنها بذلك قد تتحول إلى التهابات؛ لأن طبقة الجلد الخارجية غير سليمة وبذلك لن يفيد الحلزون في النقاء وتأخير الشيخوخة كما تظن بعض النساء.
أما عن الفوائد فقال قدري، أن الحلزون يفرز حمض الهيالورونيك، وبروتين سكري، وهذه المواد تحارب الشيخوخة وجفاف البشرة كما تحمى البشرة من الأشعة فوق البنفسجية .
كما يفرز الحلزون أنزيمات فيبرينوليتك التى تساعد على إصلاح الأنسجة التالفة ، ويحتوى على أحماض تعتبر مقشر طبيعي يساعد على إزالة خلايا الجلد الميت.
ويؤكد “قدري” أن الحلزون يحفز على تجديد الخلايا، مما يساهم بشكل كبير في تلاشي الندوب وكذلك الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يحارب حب الشباب والبكتيريا، ويمتلئ إفرازات الحلزون بالمضادات الحيوية الطبيعية، مما يجعله يقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب التي تعيش على سطح الجلد، والنتيجة هي الحصول على جلد أكثر وضوحا مع الاستخدام المتسق.
وقد أشارت التقارير الطبية أن إستخدام الحلزونة بات أفضل من البوتوكس وأكثر استخداما في علاج التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وتعتبر اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا من أكثر دول العالم استخداماً للحلزون فى مجال التجميل.