أضحكت الجميع و ماتت وحيدة
هل اليأس أنهى حياتها أم التنمر؟
أم جلسة كهرباء عالية الفولت؟
محطات في حياة حنان الطويل
حنان موهبة كوميدية فذّة
حضور و خفة دم و قبول
حنان نجحت في إضحاك الجمهور
بدأت الحكاية بمولد “طارق” في محافظة الفيوم
يوم 12 فبراير عام 1966
شاب بسيط يعيش بمدينة هادئة
وجد نفسه يكبر في جسد لا يندمج معه
و مع الوقت بدأت أعراض
اضطراب الهوية الجنسية تظهر عليه
و حرص على إخفائها فترة
ولكنه فشل في النهاية صارح أسرته برغبته
في إجراء عملية تحول جنسي
و لقى رد فعل عنيف من أسرته
ليقرر بعدها السفر
والخضوع للعملية خارج مصر
ولدت حنان الطويل وبدأت حياتها الفنية
ضمن فرقة فنون استعراضية
وأظهرت موهبة فطرية في التمثيل والرقص
وبرغم فشلها في إقناع أسرتها بتقبلها
أصرت حنان على الاندماج بهيئتها الجديدة
استقرت في القاهرة باحثة
عن فرصة عمل فنية جديدة تدخلها إلى السينما
ظهرت حنان الطويل بدور كومبارس
بفيلم “عبود على الحدود”
و خطفت الأنظار بدور “ميس انشراح”
في فيلم “الناظر”
سنة 2003 قدرت حنان في حفر إسم لها
ولعبت دور الراقصة “كوريا” مع محمد هنيدي
سببت وفاتها في جدل كبير
بسبب عدم وجود إجابة قاطعة
ورجح البعض وفاتها يأسًا بأزمة قلبية
وقال آخرون أنها توفت
خلال خضوعها لجلسة كهرباء عالية بالمستشفى
و رواية أخرى أنها أقدمت
على الانتحار لتنهي حياتها بيدها
بعدما سعت جاهدة
لإسعاد الناس ولم تجد بينهم سوى القسوة والنفور