أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني والعسكري، أن مصر قادرة على تحمل أعباء خياراتها لحل قضية سد النهضة، ومنها الخيار العسكري، موضحا أن كل الخيارات متاحة لحل الأزمة.
وقال بخيت في تصريحات خاصة، لـ «أوان مصر»، أن الخيارات كلها مفتوحة لتسوية قضية السد الإثيوبي، ولكن يظل خيار السلام هو الأهم بالنسبة لمصر.
الخيارات كلها مفتوحة لتسوية قضية السد النهضة
وأضاف بخيت “بعد تصريحات الرئيس بخصوص القضية، وتصريحات إثيوبيا الاستفزازية، بخصوص استعدادهم للملء الثاني في موعده، وإعلانهم عن إنشاء 100 سد على نهر النيل، فكل الخيارات مفتوحة، ولا يوجد قرار بعينه، يمكن التثبت به”.
وعن سؤاله بخصوص الحل العسكري، قال بخيت أن الخيار العسكري مطروح، ولا استطيع أن أقول أنه قريب، لكن موجود على الطاولة المصرية.
وبسؤاله عن قدرة مصر لتحمل أعباء الحرب والخيار العسكري لحل قضية سد النهضة، قال بخيت إن الدول التي تأخذ قرار قادرة على تنفيذه، ومصر لن تأخذ قرار هي ليست قادرة على تنفيذه.
الخارجية: نسعى للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم
وكان قد كشف سامح شكري، وزير الخارجية، آخر التطورات في ملف سد النهضة، والمفاوضات التي تسعى إليها مصر، للوصول لحل مرضي لجميع الاطراف، كما أعرب عن مساعي الدولة لإنهاء الأزمة بين البلدين.
وقال سامح شكري، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON الفضائية:”نحن نسعى من خلال مجلس الامن التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، كما نطرح على دول الاعضاء حاليا كل التفاصيل الخاصة بالقضية، كما نحرص على جمع كافة الاصوات المؤيدة لموقفنا”.
وشدد سامح شكري، على ضرورة تواجد لغة حوار بين دول الاعضاء، قائلصا:”يجب أن يكون هناك نوع من الحوار والنقاش بين اعضاء المكتب حول هذا القضية، هذا ما توصلنا إليه في اجتماعنا الاخير، ولكن لم تطرح اي قرارت باستئناف هذا المسار، منذ ان اوقفته اثيوبيا”.
وتناول وزير الخارجية، اتهامات إثيوبا، برفض مصر التفاوض:”كلها إدعاءات في محاولة القاء المسئولية على الغير، والهروب من المفاوضة، مع أن مصر طرحت مذكرة مرضية لا‘عضاء اللجنة المفاوضية، ويرضي جميع الاطراف، لكن إثيوبيا تمنعت من الموافقة”.