وزير الخارجية/ كشف سامح شكري، آخر التطورات في ملف سد النهضة، والمفاوضات التي تسعى إليها مصر، للوصول لحل مرضي لجميع الاطراف، كما أعرب عن مساعي الدولة لإنهاء الأزمة بين البلدين.
وقال سامح شكري، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON الفضائية:”نحن نسعى من خلال مجلس الامن التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، كما نطرح على دول الاعضاء حاليا كل التفاصيل الخاصة بالقضية، كما نحرص على جمع كافة الاصوات المؤيدة لموقفنا”.
وشدد سامح شكري، على ضرورة تواجد لغة حوار بين دول الاعضاء، قائلصا:”يجب أن يكون هناك نوع من الحوار والنقاش بين اعضاء المكتب حول هذا القضية، هذا ما توصلنا إليه في اجتماعنا الاخير، ولكن لم تطرح اي قرارت باستئناف هذا المسار، منذ ان اوقفته اثيوبيا”.
وتناول وزير الخارجية، اتهامات إثيوبا، برفض مصر التفاوض:”كلها إدعاءات في محاولة القاء المسئولية على الغير، والهروب من المفاوضة، مع أن مصر طرحت مذكرة مرضية لا‘عضاء اللجنة المفاوضية، ويرضي جميع الاطراف، لكن إثيوبيا تمنعت من الموافقة”.
وأكد على أهمية تدخل مجل الأمن لحل الأزمة:”ربما يكون بعض الدول بترفض تخدل المجلس الامني في قضايا النهار، لكن لابد على دول الاعضاء الموافقة على ذلك، حتى يتم التوصل إلى حل نهائي، وتلاشي أي سلبيات في الموضوع”.
وتابع شكري:”نسعى من خلال مجلس الأمن التوصل لاتفاق قانوني مع إثيوبيا، نسعى أيضًا لان يتحول الموقف الاثيويي من التعند للقبول في قضية سد النهضة”.
وأردف:”المجتمع الدولي مدرك بقضية سد النهضة وتأثيرها سلبياً على مصر، وأن مسؤولية مجلس الامن احتضان أي مفاوضات للحد من الأزمة”، مضيفا:”سنستمر في توضيح وجهة نظرنا”.
واستطرد:”نحن نُجري حاليًا تشاور لشرح الموقف المصري لدول الاعضاء بمجلس الامن، ومن حق مصر بصفتها عضو بالامم المتحددة التقدم مباشرة لمجلس الامن لعقد اجتماع لنظر قضية سد النهضة” مشيرا ان افريقيا لم تطرح اي مقترحات إلى النقاش في قضية سد النهضة”.
وأشار:”اعتدنا على اطلاق الاتهامات من إثيوبيا ونحن انخرطنا نحو الاتفاق ولكن اديس ابابا تتنصل من كل الالتزامات”، مشيرًا إلى تجهيزه بالسفر لنيويورك:”ان شاء الله سوف اتجه لزيارة نيويورك وفقا الي المداونات والاتفاقات التي تمت”.
موضوعات متعلقة: