كتبت- هدى أشرف
أصبح العالم في تطور دائم و مستمر بسبب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في جميع مجالاته ، ومن ضمنها الطب حيث أصبح يستخدم علاجات ذاتية أي يتم استخراج مادة معينة من الجسم ثم يتم معالجتها من خلال الأجهزة الطبية الحديثة لإستخراج المادة المطلوبة مثل العلاج بالخلايا الجذعية، ولكن هناك شك حول حُرمانية العلاج عن طريق الخلايا الجذعية ولكن قامت دار الافتاء المصرية بالرد و حسم الجدل حول الموضوع من خلال :-
لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بطريقة محرمة مثل الإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح متعمد بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له.
ولكن في حالة الحصول على تلك الخلايا واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا، في حال أن يتم الحصول عليها من الشخص البالغ بموافقة منه.
و يجوز أيضًا أخذه من المشيمة أو الحبل السري، أو في حالة الجنين الذي تم إجهاضه تلقائيًّا أو بسبب شرعي إن أذن الوالدان، وكذلك في حالة اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان.
اقرأ ايضا:
ما حكم قراءة القرأن الكريم بدون وضوء؟؟.. «الافتاء تجيب»
ماهو حكم الإجهاض لخطورة الولادة على الحالة الصحية لـ الأم؟؟.. «الإفتاء تُجيب»