كتبت- هدى أشرف
كف فاطمة أو ما يعرف بـ الكف الأزرق هو أشهر التمائم أو التعاويذ المشهورة في المجتمع العربي باسم “كف فاطمة” نسبةً إلى (فاطمة الزهراء عليها السلام ) وهي عبارة عن كف متلاصق الأصابع يُصنع من الذهب أو الفضة أو النحاس أو العاج أو غيرها من المواد المعدنية ويتم وضعه على مكان بارز من الجسم مثل العنق حتى تكون أول ما ينظر إليها الآخرين ويعتقد مستخدميها أنها تعمل على إبطال مفعول السحر و منع الحسد والشر.
تحتل “يد فاطمة” مكانة هامة في الثقافة الشعبية للمجتمعات العربية المسلمة وأيضاً اليهودية، فلا يكاد يخلو منها صدر امرأة أو سيارة، فالناس يعتقدون أن بها قوى سحرية تحصن حاملها من المخاطر وتقيه من العين الحاسدة أو تدرأ عن سيارته الحوادث.
وقد أختلف المفسرون في تحليل معنى اليد, و تاريخ تميمة اليد اليمنى يرجع الى الحضارات المصرية القديمة فقد عرفت علامة اليد اليمنى المفتوحة كإحدى العلامات التي تستخدم في الحماية عند السومريين والأكاديين والتي كانت تعرف عندهم باسم “كف عشتار”.
وتشتهر هذه التميمة في المغرب ومصر باسم “الخُميسة” ، ويقول بعض الأشخاص عند اعتقادهم ان شخص ما يحقد عليهم او يحسدهم “خمسة وخميسة”.
أما بالنسبة لتسميتها عند اليهود فتعرف بـ”كف موسى” وعند مسيحيين سوريا تعرف بـ”كف مريم” نسبةً الى السيدة مريم العذراء.
وفي الوقت الحالي تحتل التميمة الزرقاء مكانة هامة في الثقافة الشعبية حيث تُصنع اكسسوارات على شكل التميمة يتم ارتدائها أو وضعها في سيارة جديدة أو تُلبس على شكل خاتم، فالناس يعتقدون أن بها قوى سحرية تحصن حاملها من المخاطر وتقيه من العين الحاسدة تُبعد عن سيارته الحوادث والفال السئ.
اقرأ ايضا:
يرفع معدل ذكاء الطفل و يحميه من الموت المفاجئ.. تعرفي على فوائد الرضاعة الطبيعية
حظك اليوم الخميس 10/9/2020.. عقبات أمام برج الحوت