كتبت- هدى أشرف
اختلف المؤرخون والباحثون في أصل خرافة التشاؤم من رقم 13 ولكن الرأي المُرجح به لدى الغرب عندما كان السيد المسيح ورُسله الاثنا عشر, واحد هؤلاء الرسل والذي يسمى “يهوذا” كان هو الخائن الذي سلم السيد المسيح للكهنة مقابل دارهم معدودة لذلك يتشائم الناس من هذا الرقم.
وفي التقويم الفارسي القديم كان اليوم الثالث عشر من السنة الجديدة يعتبر يوم نحس , ومازال الإيرانيون حتى يومنا هذا يقضون اليوم الثالث عشر من السنة الجديدة يحتفلون في الحدائق والساحات العامة لاعتقادهم بأن البقاء في البيت في هذا اليوم يجلب النحس و يطلقون عليه اسم “سيزده بدر” .
ولدى القبائل الاسكندينافية القديمة أسطورة عن اجتماع حضره أثنا عشر إلها من آلهتهم ولم يدعى إليه الإله الثالث عشر لوكي , فعاد هذا الإله الذي جُسدت شخصيته في الفيلم الأجنبي ثور وانتقم بقتل أحد الآلهة الحضور .
ومن الغريب أن الكثير من الناس غربا وشرقا يتجنبون رقم 13 , ولا يريدون أن يحملوه أو أن يسكنوا في منزل أو شقة تحمل هذا الرقم . ولقد تحول هذا الخوف في بعض المجتمعات إلى نوع من الفوبيا التي يحرص الجميع على مراعاتها حتى ولو لم يؤمنوا بها , خصوصا في الغرب حيث نشئت الخرافة , ففي بعض المدن يقومون بتغيير ترقيم الطابق الثالث عشر إلى (12 A ) أو قد يلغونه تماما , فترى الرقم 14 يأتي مباشرة بعد 12 , ذلك أن لا أحد يود بالسكن أو العمل في طابق يحمل الرقم 13 . ومن شدة تشاؤمهم بهذا اليوم يتجنبون الزواج فيه , ويتشائمون بصورة خاصة إذا ما صادف يوم 13 من الشهر يوم جمعة .
اقرأ ايضا:
ماحكم الشرع حول تشاؤم الحموات..؟ «الإفتاء ترد»
يأكلون لحم البشر ويشربون الماء في جماجمهم..تعرف على «أغرب قبائل في العالم»
سيضرب الموت بجناحية كل من يعكر صفو الملك.. «حقيقة لعنة الفراعنة»