تتميز الموائد الرمضانية بألذ وأشهى الوصفات، وتحرص ربات البيوت على الابتكار والتجديد في الوصفات إلا أن هناك مجموعة من الأكلات تعد من الأصناف الرئيسية، ويستعرض موقع “أوان مصر” الإخباري خلال الأسطر التالية حكاية أكلة الكشري.
هو من الأكلات الشعبية المصرية الأصيلة، ويتكون من الأرز، المكرونة، العدس، البصل، صلصة الطماطم، والتقلية.
تأتى بداية ظهور أكلة الكشرى، بعد ما ذكرها الرحالة ابن بطوطة فى كتابه”تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار”، ففى وصف الهند قال عنه “يطبخون الشعير مع الأرز ويأكلونه بالسمن ويسمونه كشرى وعليه يفطرون فى كل يوم”، وبذلك فإن الكشرى أصله هندى وانتقل لمصر من خلال التجارة مع الهند، ولكن الكشرى المصرى هو الأشهر على الإطلاق فى العالم أجمع بفضل التقلية والصلصة والدقة المميزة.
يعتبر الكشري من أشهر الأطباق في مصر، على الرغم من إعداده لأول مرة من قبل الهنود الذي أطلقوا عليه اسم “الخيشدي” أي طبق بالأرز والعدس، وخلال العرب العالمية الأولى عرف المصريون الكشري خلال تعاملهم مع الجنود الهنود الذين أتوا مع القوات البريطانية إلى مصر في نوفمبر 1914.
موضوعات متعلقة
حكاية أكلة رمضانية.. «ورق العنب» أصوله تعود للدولة العثمانية