كان قصر رأس التين بالإسكندرية يتزين بالأنوار منذ الليلة الأولى في شهر رمضان وبعد الإفطار كان الوزراء والكبراء ورجال الدولة يأتون إلى القصر ليستمعوا في أول أيام الصوم إلي القرآن الكريم وكان يُذاع من القصر كل عام وكان يُقام سرادق يتسع لحوالي خمسة آلاف شخص ويمتلئ كل ليلة بأبناء الإسكندرية من مختلف الطبقات.
وكتبت إحدى الصحف في صفحتها الأولى في 21أكتوبر 1939 ميلاديا خبرا بعنوان «جلالة الملك يتصدر مأدبة الإفطار في قصر رأس التين» شارك فيها الأمراء محمد علي ويوسف كمال ومحمد علي حسن ومحمد علي إبراهيم ودولة علي ماهر باشا والشيخ مصطفى المراغي بالإضافة لمحمد علوبة باشا والنقراشي باشا وحسين سري باشا.
موضوعات متعلقة