قال الرئيس السوري بشار الأسد لوكالة روسيا اليوم، اليوم، إن “العلاقات السورية العربية خلال الحرب لم تتبدل كثيرا بالمضمون، فمعظم الدول العربية حافظت على علاقتها مع سوريا ومعظمها كانت تقف مع سوريا معنويًا”.
وأضاف بشار الأسد تعليقا على الزيارة لأبو ظبي، “التي وصفها البعض بعودة سوريا من الباب الواسع”: “لا أعرف كيف يُعرّف الباب الواسع وماذا تعني كلمة عودة؟ فنحن لم نخرج،
وأضاف: سوريا بقيت في مكانها بنفس المواقف، بنفس الظروف، تتعامل معها بطريقتها وبحسب مبادئها ورؤاها، ولكن أريد أن أقول بأن العلاقات السورية العربية خلال الحرب لم تتبدل كثيرا بالمضمون، معظم الدول العربية حافظت على علاقتها مع سوريا، معظم الدول العربية كانت تقف مع سورية معنويا”.
وتابع الأسد أنه حتى “الدول التي سحبت بعثاتها الدبلوماسية حافظت على العلاقة، وحافظت على العواطف الإيجابية تجاه سوريا من دون أن تكون قادرة على القيام بأي شيء.
وأكمل الرئيس السوري: الوضع الآن هو نفسه مع بعض التغيرات الشكلية بوضوح أكثر لهذه العلاقة مع تغير الظروف ربما الإقليمية والعالمية وأية ظروف أخرى -لا أستطيع أن أتحدث نيابة عنهم- فأنا لا أعتقد بأن هناك تغيرا كبيرا بالمضمون، التغير الكبير هو بالشكل”.