-
الخرافي: سياسة توزيع الأرباح بحد أدنى 33 فلساً لثلاث سنوات تعكس الثقة
-
توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين يوم الخميس 9 أبريل 2020
-
المجموعة تحصد ثمار الاستثمار الاستراتيجي في خدمات الجيل الخامس والتوسع في الشبكات
-
إطلاق مبادرات رقمية مبتكرة في قطاع المشاريع والأعمال (B2B) للكيانات الحكومية والخاصة
-
المجموعة تتوسع في القطاع الرقمي لاستثمار الفرص التي تقدمها الثورة الصناعية الرابعة
-
مبادرات الاستدامة والتنوع والاشتمال تكمن في جوهر بيئة أعمال المجموعة
-
الطاحوس: زين نجحت في المحافظة على نسب النمو لمؤشرات الأداء الرئيسية بفضل تنويع منتجاتها
ترجمت مجموعة الاتصالات المتنقلة “زين” استراتيجية الابتكار التي يقود تنفيذها نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة المهندس بدر ناصر الخرافي والذي أحدث بدوره نقلة نوعية غير مسبوقة في نهج عمل المجموعة منذ أن تولى إدارتها وحتى الآن.
واستمراراً للإبداع والابتكار الذي ينتهجه الخرافي عقدت “زين” جمعيتها العمومية أمس بنسبة حضور تقارب 70 في المئة من إجمالي حملة الأسهم في أجواء مختلفة تماماً، حيث حرصت المجموعة خلالها على اتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة وتشرف عليها وزارة الصحة في شأن محاربة انتشار فيروس كورونا.
وأجرت “زين” وقائع العمومية في أجواء مفتوحة وليست تقليدية مغلقة حفاظاً على صحة الحضور من مساهمي المجموعة، حيث قدم الخرافي شرحاً حول استراتيجية “زين” واهتماها بالتحول الرقمي وكيفية استغلال الثورة الصناعية الرابعة
واعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 33 فلس للسهم الواحد، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي الشركة، كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم 5 أبريل 2020، وسيتم توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين لها اعتبارا من يوم الخميس الموافق 9 أبريل 2020.
واعتمدت الجمعية العمومية التي انعقدت اليوم بنسبة حضور بلغت 69.95% سياسة توزيع الأرباح السنوية بما قيمته 33 فلس للسهم الواحد كحد أدنى، وذلك لمدة ثلاث سنوات بداية من توزيعات العام 2019.
وقال رئيس مجلس الإدارة أحمد الطاحوس ” نجحت مجموعة زين بفضل تنويع منتجاتها وخدماتها، والحلول التي تقدمها في القطاع الرقمي، في المحافظة على نسب النمو لمؤشرات الأداء الرئيسية، وذلك بالرغم من استمرار التحديات التشغيلية، التي ازدادت مؤخرا في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، والتي صاحبها اضطرابات اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى تحديات المنافسة في أسواق الشرق الأوسط”.
وأضاف الطاحوس قائلا “اتخذت مجموعة زين خطوات واثقة في العام 2019 اتجاه تحقيق أهداف استراتيجيتها، فقد مثلت هذه الفترة مرحلة التنفيذ الفعلية لخطط أعمالها في أكثر من اتجاه، وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على المؤشرات المالية الرئيسية، وباعتبارها مزود اتصالات رائد على المستوى الدولي والإقليمي، نجحت المجموعة في منح عملائها خدمات اتصالات عالية الجودة، إلى جانب قائمة واسعة من الخيارات والحلول التكنولوجية المبتكرة”.
ومن ناحيته قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “اكتسبت عمليات المجموعة زخما نوعيا بفضل رؤيتها الاستراتيجية، وقدرتها على تحليل ومراقبة المخاطر المحيطة، التي تراعي فيها الالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة لحماية وتعظيم حقوق المساهمين”.
سياسة توزيع الأرباح
وأضاف الخرافي قائلا “تنظر المجموعة بإيجابية إلى تطور عملياتها التشغيلية والتجارية في ظل التحولات الأخيرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات، وهي تعتمد في توقعاتها الإيجابية على النمو الصحي المستمر لعملياتها خلال الفترة الأخيرة، حيث استفادت من الفرص الاستثمارية التي يقدمها قطاع المشاريع والأعمال، والإقبال الهائل على خدمات إنترنت النطاق العريض، والتحولات التي تشهدها القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية إلى الاعتماد على الخدمات الرقمية”.
وأوضح الخرافي قائلا “وفي ضوء ذلك، اعتمد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح لمدة ثلاث سنوات بداية من توزيعات الأرباح للعام 2019، في خطوة غير مسبوقة ودلالة على المتانة المالية للمجموعة، وهذا بدوره يبرز استراتيجية النمو التي تنفذها الشركة بشكل انتقائي في قطاعات جديدة تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، لتنويع مصادر الإيرادات، وزيادة التدفقات النقدية”.
أداء استثنائي
أداء وتابع بقوله “حققت المجموعة نتائج مالية استثنائية عن العام 2019، التي جاءت مدفوعة بالنمو القوي في إيرادات قطاع البيانات، والخدمات الرقمية، فقد مثلت هذه الفترة مرحلة مهمة في تكثيف زين لاستثماراتها، حيث أثمرت الاستراتيجية الرقمية في التوسّع في قطاع المشاريع والأعمال (B2B)، وهذا بدوره جعل زين المُشغِّل المفضل الذي يقدم أحدث الحلول التقنية: إنترنت الأشياء (IoT) ، الخدمات السحابية، أمن تكنولوجيا المعلومات، ومراكز البيانات، وهو ما أسهم بشكل واضح في زيادة إيرادات البيانات عن هذه الفترة بنحو 36%، لتمثل ما نسبته 36% من الإيرادت المالية المجمعة”.
وبين الخرافي قائلا “وإذ تبرز النفقات الرأسمالية التي بلغت أكثر من مليار دولار استمرار المجموعة في ضخ المزيد من الاستثمارات لترقية الشبكات – جاء معظمها مقابل ترددات الجيل الخامس في السعودية والكويت – فقد مثلت عملية إطلاق خدمات الجيل الخامس في الكويت والسعودية أمرا مهما للغاية لأهداف زين الاستراتيجية، فهذه الخطوة برهنت على دورها الإقليمي الرائد في نشر أحدث التقنيات”.
وأشار الخرافي إلى أن هذه التطورات الإيجابية انعكست على النتائج المالية المجمعة، لتمثل السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 واحدة من الفترات الاستثنائية لعمليات المجموعة، حيث نمت الأرباح الصافية 10%، وقفزت الإيرادات المجمعة بنسبة 26%، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنحو 40%.
المؤشرات المالية
الجدير بالذكر أن مجموعة زين كانت أعلنت أن نتائجها المالية السنوية شهدت نسب نمو قوية على كافة المؤشرات المالية الرئيسية، حيث رفعت من حجم أرباحها الصافية بنسبة 10%، لتصل إلى نحو 217 مليون دينار (715 مليون دولار) عن السنة المالية المنتهية في العام 2019، بربحية للسهم بلغت 50 فلس، بينما قفزت الإيرادات المجمعة إلى نحو 1.66 مليار دينار (5.5 مليار دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.32 مليار دينار عن العام 2018 .
ورفعت المجموعة من حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات لتصل إلى نحو 728 مليون دينار (2.4 مليار دولار)، مقارنة مع 519 مليون دينار عن العام 2018، وعلى صعيد العملاء فقد ارتفعت قاعدة عملاء المجموعة إلى نحو49.5 مليون عميل فعال، بنسبة زيادة بلغت 1% مقارنة مع العام 2018.
وتأثرت النتائج المالية المجمعة لعمليات المجموعة بترجمة العملة، والذي يرجع في الغالب إلى انخفاض قيمة العملة في السودان (الجنيه السوداني) بنسبة 30% من متوسط 31.9 جنيه مقابل سعر صرف الدولار الأمريكي عن العام 2018 إلى 45.8 عن العام 2019، وهو ما كلف المجموعة 140 مليون دولار أمريكي على مستوى الإيرادات، و61 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و20 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
استراتيجية رقمية
وإذ أكد الخرافي أن صناعة الاتصالات تشهد تحولات هيكلية، والاتجاه بشكل متسارع نحو الاستثمار في المجالات الرقمية والأسواق المتخصصة، فقد بين بقوله أن مجموعة زين تعمل على تطوير استراتيجياتها وعملياتها التجارية لمواكبة هذه التحولات، والاستفادة من فرص النمو الهائلة التي تقدمها هذه القطاعات الناشئة.
وأضاف قائلا “وفي ظل تنامي الطلب على البنية التحتيَّة للنطاق العريض عالي السرعة – لشبكات الوصول اللاسلكي وشبكات الجيل التالي (الألياف البصرية) – مدفوعا بنمو الاقتصاد الرقمي، شهدت أسواق مجموعة زين العديد من التطورات التنظيمية، جميعها هدفت إلى تعزيز الأسس والأدوات اللازمة للتحوّل الرقمي على مستوى الكيانات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص”.
وأكد الخرافي بقوله “في هذا المشهد تسعى المجموعة إلى أن تصبح مزوِّد خدمات البيانات المُفضَّل في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي تعتمد في ذلك على سلسلة من الحلول التي تتجاوز بها توقعات العملاء، حيث تواصل الاستثمار في تحديث البنية التحتية وتطوير وترقية الشبكات (الجيلين الرابع والخامس)، وتكثيف جهودها لتلبية توقعات عملائها بتوفير تجربة عملاء وفق أفضل المعايير العالمية، وباعتبارها مزود اتصالات رائد على المستوى الدولي والإقليمي، تعمل زين جاهدة على منح عملائها قائمة واسعة من الخيارات التي توفر فرصا للنمو والازدهار”.
وكشف أن عمليات المجموعة تركز حاليا على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز عمليات التآزر بين شركاتها العاملة، للاستفادة من مزايا تواجدها الجغرافي الواسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي في هذا الإطار تواصل أدائها التشغيلي القوي بالنظر إلى طبيعة التحديات في أسواقها الرئيسية، وما ارتبط بها من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
واستعرض الخرافي الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها مجموعة زين قائلا “أخذت المجموعة خطوات مبكرة في رحلتها نحو تنويع فرص النمو التي تمتد إلى ما بعد مجالات أعمال الاتصالات الأساسية، وهي في ذلك تركز على شريحتيّ خدمات الـB2B الخاصة بالشركات، وخدمات الـB2C الخاصة بالمستهلكين، حيث تستهدف بناء منصة مركزية للخدمات الرقمية الاحترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وتابع قائلا “ستوفر هذه المنصة قائمة خيارات واسعة من المنتجات المبتكرة: خدمات سحابية، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات البيانات الضخمة والتحليلات، فضلاً عن طيف أوسع من التقنيات الجديدة التي تغطي المجالات ذات الصلة بحلول الذكاء الاصطناعي (AI) والطائرات بدون طيار (Drones) وغيرها”.
وأشار الخرافي إلى أن المجموعة تحرز نجاحا على مستوى توسيع نطاق منصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، لتقدم للعملاء محتوى من الطراز الأول، وعلى جانب آخر تواصل زين الاستثمار في مجال الخدمات المالية المتنقلة بعد نجاح خدمة “زين كاش” في الأردن والعراق، حيث تمكنت من إطلاق أول منصة رقمية بالكامل للإقراض المصغر في المنطقة (منصة Tamam) ، كما وقعت في الكويت اتفاقية مع بنك بوبيان لإطلاق أول منصة مالية رقمية بدعم من بنك الكويت المركزي.
خطط وتطلعات
وعن خطط وتطلعات المجموعة للمرحلة المقبلة، كشف الخرافي أن مجموعة زين تبذل قصارى جهدها لحماية مراكزها التنافسية، وبالطريقة الذي تخدم توجهاتها في مواكبة التحولات التكنولوجية، وعلى هذا الأساس تواصل تركيزها في السنوات المقبلة على الاستثمار في إمكانات النمو الهائلة التي تشهدها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تستعد لتهيئة بنيتها التحتية الرقمية.
وبين الخرافي بقوله “تخطط المجموعة في استثمار التحولات الاستراتيجية النوعية التي بدأت تتخذها العديد من حكومات المنطقة في تأسيس البنية التحتية الرقمية، حيث يتمثل أحد مجالات التركيز الاستراتيجي للمجموعة في نمو دورها باستمرار كمزود اتصالات وحلول شامل إلى الشرائح الحكومية والمؤسسية، بالإضافة إلى تزويد هذه الشرائح المهمة بأحدث التقنيات وأفضل اتصال”.
وأفاد قائلا “تعتمد المجموعة في رؤيتها هذه على خدمات الجيل الخامس التي نجحت في إطلاقها مؤخرا، وحيث أن نجاح الجيل الخامس لا يستند فقط إلى نشر البنية التحتيَّة، ونمو بيئة الأجهزة المتوافقة، فإنه يتطلب أيضاً التحفيز النشط للطلب من جانب الحكومات، والمشاركة بين القطاعات، وعلى مسار موازي لذلك، يعد إنترنت الأشياء (IoT) محور الارتكاز الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة، حيث أنه يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد للمجتمع والحكومات والشركات التجارية عبر قطاعات كثيرة”.
وكشف الخرافي أنه في ضوء هذه التطورات الإيجابية، تقوم شركات المجموعة بخطوات جادة لتبني نماذج عمل تعتمد على التبسيط والتحسين، التي تمس العملاء ومحفظة المنتجات، والتحوّل من المبيعات التي تحتاج مساعدة بشرية، وطرح قنوات رعاية تسمح بالتواصل الأمثل، كما تقوم شركات زين بنشر أدوات رقمية للاستخدام الداخلي، بشكل يسهم في تبسيط العمليات المشغلة، وتحسين أداء الشبكة وأداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات”.
وتابع قائلا “تعكف المجموعة على بناء منظومة بيئية متطورة تهدف إلى التوسع في مجالات التحليلات والذكاء الاصطناعي (AI) على صعيد محور إدارة قيمة العملاء الذي يجري نشره حاليا في جميع عمليات الشركة، حيث يتم استخدام بيانات العملاء لتنفيذ تحليلات استباقية وتنبؤية تسمح للمجموعة بفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل”.
الاستدامة
وعن جهود المجموعة في مجالات الاستدامة قال الخرافي “إن خلق تأثيرات اجتماعية اقتصادية إيجابية على مستوى المنطقة هو جزء جوهري من استراتيجية مجموعة زين، فأولوياتنا في إطار جهود الاستدامة تشمل، على سبيل المثال لا الحصر: الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول التي نعمل فيها، والاصطفاف مع مستهدفات التغيُّر المناخي، والاستثمار في تطوير موظفينا؛ كل ذلك يؤدي في نهاية المطاف إلى مؤسسة أكثر نجاحا وربحية”.
وأضاف الخرافي قائلا ” في عالمنا المتغير، توفر التطورات الرقمية التكنولوجية فرصا لا حصر لها، ليس فقط لمعالجة التأثيرات السلبية، ولكن أيضا لخلق تأثيرات إيجابية، ومن خلال الرقمنة، ومحفظة خدماتنا المبتكرة، سنواصل عملنا في استثمار الفرص الكثيرة التي توفرها أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، فهذا الأمر بالنسبة لنا يشكّل جزءا من بصمتنا الجينية، وفي الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، أصبحت زين عضواً في مشروع الإفصاح عن الكربون”.
التنوع والاشتمال
وتحدث الخرافي عن ثقافة التنوع والاشتمال التي تبنتها المجموعة في بيئة أعمالها بقوله “يؤمن مجلس إدارة مجموعة زين أن التنوع بين الجنسين يخلق تمايزا تنافسيا عاليا في بيئة الأعمال، وتحسين الكفاءة الإنتاجية، كما أنه يطلق العنان لفرص النمو الهائلة في قطاعات الأعمال الناشئة، وكون مجموعة زين من الكيانات الرائدة في الابتكار، فإنها توفر ثقافة عمل أكثر دعما واهتماما بوظائف الإناث في سبيل تشكيل بيئة شاملة تؤمن بتمكين المرأة”.
وتابع الخرافي قائلا “على نحو متزايد لدينا قناعة بأهمية المبادرات الموجهة لتطوير الشباب والإرشاد المهني، حتى نبقى ملتزمين برصد الشباب الموهوب، فمن خلال مبادرة (جيل Z) نوفر منصة تفاعلية يصل من خلالها الشباب إلى تحقيق قدراتهم الكامنة، كما ساهم إطلاق (Zainiac) وهو برنامج ابتكاري في توفير منصة لجميع موظفي زين لتعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل”.
ومضى في قوله “وحيث أن العمل الذي نقوم به حالياً لتعزيز التفاهم وتوفير حياة رائعة، وفرص عمل لجميع الموظفين هو عمل ملهم حقاً، فقد ساهمت مبادرة WE ABLE الموجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، في تحقيق رؤية المجموعة في التنوع والاشتمال”.
بث أونلاين.. واحترازات صحية
- عقدت زين جمعيتها العمومية العادية في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تشهدها البلاد، متبعة توصيات وإرشادات وزارة الصحة، وذلك حرصاً منهاً على القيام بالتزاماتها اتجاه مساهميها.
- نقلت مجموعة زين جمعيتها العادية بالبث المباشر (أونلاين عبر الفيديو) باللغتين العربية والإنجليزية، لمساهميها الذي لم يتسن لهم الحضور بسبب الظروف الصعبة الحالية.
- الجمعية العمومية لـ زين كانت أول جمعية يتم نقل أعمالها عن طريق البث المباشر، وهي خطوة قد تساعد بقية الشركات أن تحذو حذوها، للقيام بالتزاماتهم اتجاه المساهمين، في ظل هذه الأوضاع الراهنة.
- شكر الخرافي من حضر من المساهمين، وتمنى السلامة للجميع وسط هذه الظروف الاستثنائية، ودعا الله أن يكشف عن أهل الكويت الغمة.
- أعرب الخرافي عن شكره وتقديره لفرق العمل التي قامت على الترتيبات الخاصة لأعمال الجمعية، ونقلها عن طريق البث المباشر (أونلاين).
- فرق العمل في زين حرصت على توفير كافة الاحترازات الصحية للحضور حسب التعليمات الرسمية.
- أقامت زين جمعيتها العمومية في مبناها بالهواء الطلق حرص منها على اتباع تعليمات الدولة.
- الجميع أبدى التزاماً قوياً باتباع التعليمات الصحية والتزود بالتجهيزات اللازمة التي وفرتها الشركة لهذا الغرض.
- حرص الخرافي على منح مهلة خمس دقايق لتلقي أي استفسارات محتملة من المساهمين الذي كانوا يتابعون البث المباشر.
المشغل الافتراضي
قال الخرافي أن شركات مشغل الشبكات الافتراضية من الممكن أن تكون مساندة لأعمال شركات الاتصالات، حيث أن آلية عملها مرتبطة بها، ونحن من جانبنا، ما زلنا ندرس خياراتنا في هذه الخطوة، خصوصا وأن الجهات المعنية قد مددت فترة التقديم، وبناء على ما سنتوصل إليه سنحدد خياراتنا، علما أننا في زين بإمكاننا أن نتعاون مع أكثر من مشغل.
انتخاب أعضاء مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العمومية العادية أعضاء مجلس الإدارة لمدة الثلاث سنوات المقبلة وهم : أحمد طاحوس الطاحوس (ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار)، بدر ناصر الخرافي (منتخب)، يوسف خالد العبد الرزاق (ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار)، طلال بن سعيد المعمري (ممثل عن شركة فجر النسيم لبيع وشراء الأسهم والسندات)، زكي بن هلال بن سعود البوسعيدي (ممثل عن شركة جوهرة الجبلة لبيع وشراء الاسهم والسندات)، عاطف بن سعيد بن راشد السيابي (ممثل عن شركة عبير الشروق لبيع وشراء الأسهم والسندات)، عبدالله بن سالم بن عبدالله الحارثي (ممثل عن شركة نسيم الدلتا لبيع وشراء الاسهم والسندات)، مارتيال أنطوان مارسيل كاراتي (ممثل عن شركة دانة القبلة لبيع وشراء الأسهم والسندات)، عبد الرحمن محمد ابراهيم العصفور(عضو مستقل).