ينوي الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية لـ مصر غدا الأحد تصل إلى 7.4 مليار يورو لدعم الاقتصاد ومعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية.
ومن جانبه، أكد السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في الاتحاد الأوروبي، أن غداً الأحد ستنطلق زيارة لمصر يقوم بها رئيسة المفوضية الأوروبية ورؤساء وزراء بلجيكا واليونان وإيطاليا، حيث من المقرر توقيع عدة اتفاقيات في مختلف المجالات، ضمن إطار خطة لمكافحة أسباب الهجرة غير الشرعية.
وأكد السفير بدر عبد العاطي، أن تمويل الاتحاد الأوروبي لـ مصر سيكون عبارة عن 3 مراحل بداية من القروض الميسرة بفوائد مخفضة وفترات سداد طويلة، وصولا إلى جيع الشركات الأوروبية للاستثمار، وتحفيزها على الاستثمار في مصر في قطاعات الطاقة المتجددة والنظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والزراعة والأمن الغذائي والتصنيع، خاصة توطين صناعة الأدوية والسيارات وقطاع الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء مصر منح لا ترد في بعض المجالات.
وأشار عبد العاطي إلى دور مصر كصمام أمن واستقرار في الشرق الأوسط، مع تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن مصر تحظى بمكانة خاصة لأهميتها الدولية والإقليمية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن حزمة مالية غدًا من قبل رئيسة المفوضية الدولية، وهي خطوة تؤكد تعافي الاقتصاد المصري وتجاهه كمقصد استثماري مهم.
وأشار إلى انقسام في الموقف الأوروبي بشأن غزة، مع جهود للتوسط من أجل وقف إطلاق النار، وأكد على جهود الرئيس السيسي في هذا السياق.
ولفت إلى أن هذه الحزمة المالية الكبيرة ستعلن عنها رئيس المفوضية الدولية وتأتي في وقت مهم للاقتصاد المصري، مشددًا على أن هناك قطاعات هامة في الاقتصاد المصري تمثل مناطق جذب لأوروبا والقطاع الخاص والاستثمارات الأوروبية في مصر.
وأوضح أن هذا الدعم تأكيد على متانة الاقتصاد المصري، موضحا أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى وأصبح قويا.
وأكد أن هذا يأتي ترجمة عملية لما يوليه الاتحاد الأوروبي من مكانة خاصة وأهمية كبيرة لأكبر دولة عربية ومحورية في الشرق الأوسط وبوابة القارة الإفريقية، موضحا أن مصر هي أول دولة في المنطقة يتم ترفيع العلاقات مع أوروبا إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وأشار السفير بدر عبد العاطي، إلى أن مصر لها مكانة خاصة لدى الاتحاد الأوروبي لأهميتها الدولية والإقليمية، ولها مكانة اقتصادية لدول الاتحاد الأوروبي.