كشف سفير مصر في الاتحاد الأوروبي، أن الساعات القليلة القادمة ستشهد إعلان الاتحاد عن حزمة كبيرة من التمويل للاقتصاد المصري.
يأتي ذلك بالتزامن مع عقد قمة أوروبية مصرية غدا في القاهرة بحضور الرئيس السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ورئيس المفوضية الأوروبية، ورؤساء وزراء اليونان وبلجيكا وإيطاليا ومستشار النمسا.
وأكد السفير بدر عبد العاطي، أن تمويل الاتحاد الأوروبي لـ مصر سيكون عبارة عن 3 مراحل بداية من القروض الميسرة بفوائد مخفضة وفترات سداد طويلة، وصولا إلى جيع الشركات الأوروبية للاستثمار، وتحفيزها على الاستثمار في مصر في قطاعات الطاقة المتجددة والنظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والزراعة والأمن الغذائي والتصنيع، خاصة توطين صناعة الأدوية والسيارات وقطاع الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء مصر منح لا ترد في بعض المجالات.
وأشار إلى أن هذه الحزمة المالية الكبيرة ستعلن عنها رئيس المفوضية الدولية وتأتي في وقت مهم للاقتصاد المصري، مشددًا على أن هناك قطاعات هامة في الاقتصاد المصري تمثل مناطق جذب لأوروبا والقطاع الخاص والاستثمارات الأوروبية في مصر.
وأوضح أن هذا الدعم تأكيد على متانة الاقتصاد المصري، موضحا أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى وأصبح قويا.
وأكد أن هذا يأتي ترجمة عملية لما يوليه الاتحاد الأوروبي من مكانة خاصة وأهمية كبيرة لأكبر دولة عربية ومحورية في الشرق الأوسط وبوابة القارة الإفريقية، موضحا أن مصر هي أول دولة في المنطقة يتم ترفيع العلاقات مع أوروبا إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وأشار السفير بدر عبد العاطي، إلى أن مصر لها مكانة خاصة لدى الاتحاد الأوروبي لأهميتها الدولية والإقليمية، ولها مكانة اقتصادية لدول الاتحاد الأوروبي.