أصدر المستشار الدكتور محمد جبريل ابراهيم ، كتاب الميتافيرس والقانون الجنائي، وهو الكتاب الجديد الذي يأخذنا إلى عالم افتراضى غامض ، سواء شئنا أو أبينا ستدفعنا الضرورة دفعاً نحو التعامل معه.
وفي التفاصيل عن الكتاب ، أوضح المستشار ، أن الثورة التكنولوجية المذهلة ترغمنا ، على التعاطي مع معطياتها المدهشة خاضعين مستسلمين في صورتها الحالية بكل ايجابياتهاوسلبياتها ، فقد أصبحت واقع يحيط بنا من كل جانت، مهما اتصفت بالميتا فيزيقية أو الخيالية .
وإذا كان الحق معنا في الماضي على السكوت عن الاعتراف بالقوى الخفية، والحواس الخارقة، وذلك لأن القانون لا يتعامل إلا مع الماديات المحسوسة، التي يعرف فاعلها، ويأخذ السلوك فيها النموذج القانوني للجريمة، أو للفعل الضار وفقاً للمسئوليتين الجنائية والمدنية .
فقد جاء اليوم الذي يكون فيه السلوك افتراضياً ، مما يكون من وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا ، فيكون السلوك عبر تقنيات من خلال واقع افتراضي، وعبر أشخاص رمزيين وقد تكون أنت واحد منهم بالطبع .
وقد ترتكب هذه الرموز خرقاً للقانون، فهل يكون للقانون حينئذ كلمة للتعامل مع هذه السلوكيات الميتا فيرسية المستجدة ؟
الإجابة على ذلك تشير إلي أنه: مازال الموقف حتى الأن ينتابه كثير من الغموض !!!
ذلك ما يعرضه كتاب الميتافيرس، والقانون الجنائي ليطوف بنا في عالم افتراضي مثير.