بيجاسوس\ يبدو أن قضية التجسس الجديدة، لن تمر مرور الكرام، فقد عمدت، منظمة العفو الدولية، إلى إجراء تحقيق موسع عن المستهدفين من التطبيق، والبالغ عددهم 50 ألف، بعد أن استهدفت شخصيات دبلوماسية أبرز الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون.
العفو الدولية تحقق في بيجاسوس
هذا وقد عنيت شركة NAC الإسرائيلية في تطوير برنامج أمنى، بيجاسوس، أدعت إنه يساعد في توفير الحماية اللازمة للمستخدمين، إلى أن تحقيق نشرته جريدتي الجارديان وواشنطن بوست، كشف عن استخدام عدد من أجهزة الاستخبارات في الدول التي حصلت على البرنامج الإسرائيلي ،بيجاسوس، للتجسس على مسؤولي الدول والحقوقيين والصحفيين ورجال أعمال.
ومن هذه الدول المغرب والمكسيك والهند والإمارات والسعودية.
وضمت لائحة الشخصيات المتجسس عليها تضم، وفق جريدة “لوموند” الفرنسية، مسؤولين كبارا على رأسهم ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علاوة ورئيس جنوب إفريقيا والرئيس العراقي.
كما جرى الكشف عن تعرض رؤساء حكومات ما زالوا في مناصبهم للتجسس، بينهم رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ورئيس حكومة مصر مصطفى كمال مدبولي.
وأعلنت، منظمة العفو الدولية، عن دعمها لتحقيق أجرته منظمة “فوربيدن استوريز”، كشف عن استهداف ما لا يقل عن 50 ألف جهاز محمول، سواء على أنظمة أندوريد أو IOS.
وكشفت المنظمة الأممية، عن أن اللجنة، التي دعمت بمجموعة خبراء فنيين، تابعين للمنظمة، استهدفت عينة عشوائية من أجهزة المحمول، التابع لبعض الصحفيين، بلغ عددهم 67 جهاز، تم التأكد من اختراق 50 جهاز منهم، وفشل 17 جهاز.
التجسس على ماكرون
طالب الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، مجلس الدفاع لعقد اجتماع استثنائي صباح اليوم الخميس، وذلك لمناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، بعدما نشر تقرير عن استخدام التطبيق داخل الدولة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الحكومة غابريال أتال، إن ماكرون يتابع هذا الموضوع عن كثب”، مضيفا أن اجتماعا غير مقرر لمجلس الدفاع “سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني“.
هذا وأعلن مسؤول كبير في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية NSO المصنعة لبرنامج “بيغاسوس” للتجسس، يوم أمس الأربعاء أن ماكرون لم يُستهدف بالبرنامج، وذلك بعد أن كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن سلطات دولة عربية استخدمت “بيغاسوس” للتجسس على ماكرون.
وقالت الصحيفة إن “أحد الأرقام الهاتفية التي يستخدمها ماكرون بانتظام منذ 2017 على الأقل وحتى الأيام الأخيرة، ظهرت في قائمة الأرقام التي اختارها التطبيق لمراقبته في إحدى الدول العربية.