قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حجم المياه التي يأتي إلى مصر قليل ولن يتغير، ويجب أن يكون رد فعل الدولة قوي وسريع، مشيرا إلى أن تبطين الترع لـ 20 : 30 ألف كم يستهدف توفير المياه والحفاظ عليها، وزيادة المنتجات.
وعلق الرئيس السيسي: «مبعرفش أطنش.. ولو بعرف اطنش كنت طنشت 2011 وسبتها كدا.. وبقول للمسؤولين ماتسكتش عن الغلط، وبيني وبين الشر والظلم والباطل خصومة»، وأضاف الرئيس السيي إلى أن الدولة لن تأخذ حق تبطين الترع من الفلاحين.
من جهته، قال الدكتور مدبولي، إن الرئيس السيسي وجهة بإنهاء كل مراحل مشروع تطوير ميناء السخنة في أثناء عامين، وثلث مشروعات تحلية مياه البحر في مصر كافة تتم في سيناء، وهناك 700 مليار جنيها تم إنفاقها لتنمية سيناء وإقليم قناة السويس، في مجالات الربط بين سيناء والدلتا وربوع مصر.
وأضاف رئيس الوزراء أن العمل بمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر جاء على أيدي مصرية خالصة 100%، مشيرا إلى أن مشروعات تنمية سيناء حلم كان يراود كافة المصريين؛ بسبب أنها كانت مسرحا للهجمات الإرهابية، الامر الذي دعا السيسي إلى تطهيرها من الإرهاب وتنفيذ مشروعات تنموية مهمة.
وأشار رئيس الحكومة أثناء افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، أن التنمية العمرانية في سيناء وإقليم قناة السويس كانت اولوية عاجلة؛ لمضافة الرقعة المعمورة إلى 14%.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي تعد الأضخم من نوعها علي مستوي العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنية وبطاقة انتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء؛ لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في اطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.