قال الرئيس السيسي «مقولتكوش أنا لها أنا لها ولا أدتكم وعود جميلة في 2014، أنا قولت التحدي كبير أوي، وأن التحدي أكبر من الدولة المصرية كـ قيادة كـ حكومة بس مش أكبر من الدولة المصرية كـ شعب أو مواطنين مستعدين يدخلوا معانا في الموضوع ده لو عرفوهـ».
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة والتي يمكن أن تشكل قاعدة لإنطلاق خارطة طريق صعبة ومريرة تحتاج لسنوات عمل شاقة وطويلة: «يا ترى كان على مدار الـ 50 سنة اللي فاتوا باستثناء فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هل كانت القاعدة الشعبية ومكانة الرئيس والحكومة تقدر تتحمل قرارات صعبة هتاخد سنين كتيرة جدا؟ ما افتكرش».
وأوضح الرئيس، أن قدرات الدولة المصرية لم تكن أبدا كافة لتلقي ضربات هائلة، مثل الصراعات والحروب وكذلك موجات الإرهاب المتلاحقة، وتأثيرها على الاستقرار والتنمية والسياحة في مصر، والتي كانت لاشك أرضية لتفريغ هذه القدرة والقضاء عليها وهو ما انعكس على التحديات بالسلب، مردفا: “أنا كنت بقول للناس إن 2011 ده كان إعلان وفاة الدولة المصرية.. وناس كتير زعلت من الكلمة دي، لأن الناس عايزه تغير، وأنا قلت قبل كده إن 2011 اتحرك للتغير، و2013 اتحرك للتغيير، بس أنا عايز أقول للناس حتى اللي بيتناول الموضوع إعلامي، ما حدش قال مثلا إن التظاهر في دولة معينة – من غير ما أقول أسماء – لمدة السنتين أو الثلاثة اللي فاتوا جعل الدولار الموجود في البلد مش موجود في البوك، والناس كانت فرحانة بالتسقيف في الشارع ولحد الآن الدولة لم تستقر».