يمكن القول أنه مع التطور و التقدم التكنولوجي أدى ذلك لاندثار العديد من الوظائف، ومن أبرزها وظيفة “السقا” التي كانت شائعة في المجتمع المصري، إلا أن الكثيرين لا يعلمون عنها شيء.
ما هي مهنة السقا؟
كان يتجمع آلاف من المصريين بعد صلاة الفجر على طول شاطئ الخليج المصري، وذلك كان مجرى مائي من منطقة الخليج إلى ترعة الإسماعيلية ، هذا المجرى المائي كان يمر على السيدة زينب و باب الخلق و الزاوية الحمراء، والآلاف كانوا يتجمعون كي يوصلوا مياه نضيفة للشرب للبيوت و المدارس و كل المنشآت.
من هو السقا
الشخص الذي كان يقوم بمهمة توصيل المياه يدعى “السقا”، وهذه كانت مهنة في المجتمع المصري آنذاك كـ غيرها من باقي المهن كالطبيب و الغفير و الضابط و عامل البناء.
مهنة السقا لا يمتهنها أي شخص، حيث كان الشخص المتقدم يقوم بكشف هيئة ةكشف طبي ليأخذ الرخصة مسجل عليها الاسم والعمر والجنسية ومكان الولادة ومقر السكن.
من الشروط التي لابد من توافرها في مهن”السقا” أن يكون خالي من أي أمراض جلدية أو أمراض مُعدِية، وكان يخضع لاختبار تحمل صبع وهو عبارة عن ق”قربة” ملئية بالرمل وزنها 30 كجم لمدة 3 أيام دون الجلوس على كرسي، إن نجح في الاختبار ينال شرف المهنة.
هذه المهنة ظلت موجودة إلى أن جاء الخديوي إسماعيل و ردم الخليج المصري و منح حق ضخ المياه للبيوت لشركة اسمها “كوردييه”.
موضوعات متعلقة