تتميز الموائد الرمضانية بألذ وأشهى الوصفات، وتحرص ربات البيوت على الابتكار والتجديد في الوصفات إلا أن هناك مجموعة من الأكلات تعد من الأصناف الرئيسية، ويستعرض موقع “أوان مصر” الإخباري خلال الأسطر التالية حكاية حلوى الكنافة.
صنعها المصريون لتقديمها الى “المعز لدين الله الفاطمي” في القرن الثالث الهجري كأحد مظاهر الترحيب به.
و يذكر أن الكنافة كلمة عربية تعني الستر والرحمة والظل، فيقال «فلان في كنف الله» أي أنه في حوزته.و انتشرت من مصر إلى بلاد الشام بعد ذلك.
كما قيل إن الكنافة صُنعت خصيصاً لسليمان بن عبدالملك الأموي، لهذا فإن أهل الشام يُعدُّون من أبرع المختصين بصنع الكنافة.
وقيل أيضاً بأن أصل الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي، وقد عرفها المصريون عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة، وكان في شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار وهم يتسابقون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم، ثم انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجَّار.
وهناك ثلاثة أنواع للكنافة، الأول يُسمى «شعر» لخيوط الكنافة الرفيعة تماماً مثل الشعر، وهو الأشهر عند ربات البيوت، والثاني «يدوي» وتعتمد على الطريقة التقليدية من خلال الوعاء ذي الثقوب، ويُطلق عليها «كنافة بلدي»، والنوع الثالث الذي تُستخدم فيه الآلة ويُطلق عليها «كنافة ماكينة».
موضوعات متعلقة
على قد الإيد.. طريقة عمل الكنافة بالمانجو في المنزل
في حب الكنافة.. شاعر يتغزل في حلويات رمضان بعد أن اتهمته بالخيانة