كتبت- ياسمين أحمد
لا يزال العالم يشكو من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وأغلب الدول اتجهت لضرورة التعايش مع ظروف الوباء، وبعد عودة صلاة الجمعة في المساجد بشكل تدريجي، يتساءل البعض عن هل يجوز لـمَنْ غَلَب على ظنه الإصابة بهذا الفيروس أن لا يحضر لصلاة الجمعة.؟
حكم التغيب عن صلاة الجمعة خوفا من الإصابة بـ كورونا
أجاب عن هذا التساؤل الدكتور شوقي إبراهيم مفتي الديار المصرية قائلا:” من غَلَب على ظنه لُـحُوق الأذى والضرر بـ”فيروس كورونا المستجد” جَرَّاء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة بناءً على كلام المتخصصين من أهل الطب في المناعة وغيرها مما يمكن أن يزيد في العدوى بفيروس كورونا فيُرَخَّص له في عدم حضور صلاة الجمعة؛ ويصليها في البيت ظُهْرًا، أمَّا مَن تَحقَّقت إيجابية حَمْلِه للفيروس فيَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة؛ لما في ذلك مِن إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع عِلْم الشخص بكون مرضه ذا طابعٍ مُعْدٍ.
وتناشد دار الإفتاء وجوب الالتزام بالتعليمات الرسمية وقرارات السلطات، وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات؛ حفاظًا على نفوس الناس، وحدًّا من انتشار هذا الوباء.
اقرأ أيضا:
فقدان الوزن وخفض الكولسترول.. أبرز فوائد «جبن الماعز»
طرق بسيطة وفعالة للعناية بالأقدام لمرضى السكري.. النظافة أبرزها