قال ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، ومسؤول ملف الإعمار بقطاع غزة، إن هناك العديد من الأمور التي تسببت فى أعاقة عملية الإعمار، لكن بعد قرار الرئيس السيسي بالبدء الفعلي في عملية الإعمار فمن المتوقع أن يتم قريبًا.
وأضاف في تصريحات لـ« أوان مصر»، أنّ المسؤولين في قطاع غزة على أتم الاستعداد الكامل، لكن المطلوب من المصريين هو لقاء، للاتفاق على تفاصيل البدء وآليات التنفيذ ووضع جدول زمني، خاصة وأنّه قبل يومين بدأ العمل في بعض المشاريع، منها مشروع كورنيش قطاع غزة.
الاحتلال رفض البدء في الإعمار
وأشار إلي أن الجانب السياسي هو من أعاق بشكل أكبر عملية الإعمار الفترة الماضية، فالاحتلال رفض البدء في الإعمار حتى يتم حل مشكلة الأسرى، لكن واضح أنه كان هناك تدرج في الانفتاح بداية من السماح بدخول مواد البناء، ثم السماح بإدخال جميع مواد البناء، ثم البدء في الإعمار، إضافة إلى انشغال المصريين في عملية إعداد المخططات الفترة الماضية كانت سببًا أيضًا في التأخير.
وكشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، إن مصر تعهدت بـ 500 مليون دولار، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية قامت خلال الفترة الماضية بإزالة الركام جاءت معدات مصرية بمهندسيها وعمالها وكانت هذه حالة خاصة، حيث أن المرحلة الأولي كانت عبارة عن إزالة الركام، حيث شارك العمال المصريين بمعداتهم ولم تنفق الحكومة في غزة جنيهًا واحدًا، حتى السولار الخاص بالمعدات كان يأتي من القاهرة، لذا تحملت مصر التكفلة الكاملة في المرحلة الأولى ولم تتحمل غزة آية تكلفة.
بدء المرحلة الثانية لإعاة الاعمار
وتابع أنه تم الاتفاق علر بدء المرحلة الثانية خلال الوقت الحاليـ لافتًا أنه تم وضع لأولويات التي ستتم في المرحلة الثانية، اقترحنا أن تكون العمارات والأبراج لها الأولوية، قدمنا لمصر قائمة بها ما يقرب من 35 عمارة وأبراج تزيد على 10 طوابق هذه لها الأولوية، إضافة إلى 3 مدن ومجمعات سكنية تم الاتفاق عليها، هناك أيضًا احتياج إلى إقامة كباري في منطقتين تم تدميرها، لكننا ننتظر لقاء قريب يجمعنا بالمصريين حتى يتم الاتفاق على برنامج وآلية التنفيذ إضافة إلى الجدول الزمني التي سيتم تنفيذ المرحلة الثانية به.