قال الدكتور احمد مهران، الخبير القانوني في القضاء الجنائي والمدني في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»: لا يوجد شئ يسمى معاشرة الزوج لزوجته بالقوة بل يلزم على الزوج، المداعبة قبل الجماع.
وأضاف: “القانون المصري يعرف الاعتداء الجسدي، مثل ضرب الزوج لزوجته ومن الممكن أن يكون إعتداء جنسي من باب التعذيب كـ ضرب الزوجة في أماكن حساسة بجسدها وبعد ذلك يعاشرها، فـ هنا المعاشرة تكون من باب التعذيب لأن قصد الزوج هنا إهانة زوجته وليس معاشرتها”.
وتابع: “الاغتصاب له وصف معين في القانون، ويشترط فيه أن لا يكون هناك علاقة شرعية تجمع بين الطرفين، والاغتصاب معاشرة اُنثى دون رضاها، وتكون إمراة لا تربط بينهما علاقة شرعية، مؤكداً أنه لا يوجد هناك إغتصاب بين الأزواج”.
واختتم: ” التعذيب والإذلال جريمة جنائية في القانون المصري، ومخالفة شرعية، لكنه لا يرقى لمستوى الاغتصاب لأن جريمة الاغتصاب لها وصف وتعريف وشكل لا يتحقق بين إثنين متزوجين، كما أن إمتناع المرأة عن زوجها دون عذر شرعي من جه أو سبب مرضي أو نفسي من جهة أخري إنما يشكل صورة من صور الاهانه والضغط والإذلال أيضا، وهي جريمه أخلاقية ومخالفة شرعية بين الأزواج وأثم”.