سنوات من العذاب شهدتها تلك الزوجة العشرينية عندما وجدت نفسها تعيش في جحيم الزوجية بجانب رجل يتمالكه الشك والغيرة، 3 سنوات من المعاناة كانوا من نصيبها.
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة تروي جحيم الزوجية الذي وقعت به طوال هذه السنوات الثلاثة، حيث يعمل زوجها مبرمج بإحدى شركات الكمبيوتر، ولكن بالرغم من مركزه الاجتماعي إلا أنه دائم الضرب والإهانة لها على أقل الأشياء، معاناة شهدتها بسبب شكه وجنونه المبالغ فيه، الذي دفعه لوضع كاميرات مراقبة في أرجاء منزل الزوجية الخاص بهم، حتى يتأكد من إنها لا تحضر رجال إلى المنزل في عدم وجوده، وذلك ما دفعها لطلب الطلاق، بالإضافة لما تعانيه من ضرر جسدي ونفسي.
ولم تكن تلك شكواها الوحيدة، فـ قد عانت من الخيانة الزوجية طوال هذه الـ 3 سنوات، وعندما علمت بخيانته لها وواجهته بأفعاله انهال عليها بالضرب المبرح والألفاظ النائية، وعندما طالبته بالطلاق لم يوافق بل تركها في ذلك الجحيم، وكان عذابها يزداد يومًا بعد يوم بمعرفتها بخيانته لها.
بدأ خوف الزوجة يزداد بعدما هددها بأخذ طفلها منها، فـ تلك كانت نقطة ضعفها الوحيدة، والتي دفعتها للصبر طوال هذه السنوات، ليساومها بعد ذلك على الطلاق مقابل أن تتنازل عن منقولاتها وحقوقها الشرعية وإلا سينتقم منها ومن طفلها.
ووفقًا للقانون عدة شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقًا لنص المادة 11 مكررًا من القانون، بشرط التقدم قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها، وفى حال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنًا يسقط حقها في التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج.