تستمر الخلافات بين الأزواج حتى تصل إلى محاكم الأسرة المختلفة في مصر، ولكن هذه المرة هي لأحد الشباب الذي طرق أبواب محكمة الأسرة بالجيزة شاكيا خطبته، بعد مشكلة حدثت يوم الخطوبة .
وقال في دعواه : خطيبتي احرجتني يوم حفل الخطوبة وضربت زميلتي في الشغل علشان خدنا صورة مع بعض.. ومعرفش ايه اللي تاني وايه الداع للي حصل.
وكان أقام شاب دعوى رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى فيها حدوث خلافات بينهما، أثناء حفل الخطبة بجلسة التصوير، بعد قيام إحدى زميلاته بأخذ صورة معه بمفردهما، ليفاجأ بعدها بيومين بقيامها بفسخ الخطبةـ، ورفض الوصول لأى حلول ودية، والامتناع عن رد الشبكة والهدايا المقدرة بـ 300 ألف جنيه-وفقا لوصفه-، ليؤكد: “انتهي حفل الخطوبة بكارثة، بعد أن قامت خطيبتي بإحراجي أمام المدعوين، عقب قيامها بالشجار معي ومع زميلتي بالعمل وتعديها بالضرب عليها”
وذكر الشاب البالغ من العمر 38 عاما بدعواه أمام محكمة الأسرة: “حررت بلاغات ضدها بعد تشهيرها بي وزميلتي بالعمل، وبعد أيام عقدنا جلسة صلح ولكن عائلة خطيبتي اشترطت بعض الشروط لإتمام الزواج في عقد الزواج وهو ما رفضته، لتبدأ في توجيه وابل من التهم الكيدية لي، والاستيلاء على الشبكة والهدايا، وملاحقتهم لي بالسب والقذف وتوجيههم الإساءة لي”.
وتابع: “رأيت حقيقتها بعد أن نشبت الخلافات بيننا، واخترت الهروب من جحيم الحياة برفقتها ولم أقبل بالشروط التي أصرت عليها بعقد الزواج، خوفا من تصرفاتها الجنونية، وتحريض عائلتها لها علي معاملتي بعنف ليتحكموا في كل تفاصيل حياتنا، لأعيش خلال الشهور الماضية حياة صعبه ملاحق بالاتهامات الكيدية”.
القصة لم تنتهي بعد ، والمشاكل تسيطر على اغلب البيوت المصرية خاصة بين الشباب المقبل على الزواج او المتزوج بالفعل وذلك بعد عدم دراسة الوضع والتأني في اتخاذ القرار المناسب وعدم تحكيم صوت العقل في هذه الأمور.