أكد اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من سربت التكنولوجيا النووية إلى إيران وتريد منها تصنيع القنبلة الذرية وهو ما ترفضه طهران، التي بدورها تسعى فقط لإمتلاك التكنولوجيا النووية، معللًا ذلك بأن نفوذها ممتد في المنطقة خاصة مع اكتمال مشروع الهلال الشيعي.
وأوضح رشاد في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن إيران تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية، باستخدام النظائر المشعة في الاستخدامات السلمية، مشيرًا إلى أنها وقعت اتفاقية مع موسكو في 2017 في هذا الصدد، إلا أن واشنطن تدفع طهران لإنتاج القنبلة النووية\الذرية، لتحييد المنطقة حيث إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها سلاح نووي، وتسعى للإبقاء على الوضع الحالي.
وكان قد أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن بلاده ستصبح البلد الرابع في العالم الذي ينتج النظائر المشعة المستقرة بعد أن وقعت اتفاقات التعاون مع روسيا، في يناير 2017.
وأوضح كمالوندي أن النظائر المشعة المستقرة، التي تنتجها حاليا روسيا والولايات المتحدة وشركة “يورينكو” الأوروبية، ومقرها بريطانيا، سيتم إنتاجها في منشأة “فوردو” النووية الإيرانية.
وقال كمالوندي: “ستصبح إيران المنتج الرابع للنظائر المشعة بعد توقيع الاتفاق مع روسيا”.
وحول ما يتبقى لإتمام الاتفاق النووي الإيراني أكد اللواء محمد رشاد في تصريحاته لـ «أوان مصر» أن طهران تريد رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب وهو ما سوف تقضي به الإدارة الإمريكية في النهاية.
وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، عجلت بإبرام الاتفاق النووي الإيراني لمحاولة واشنطن إستمالة طهران لتعويض النفط الروسي الخاضع للعقوبات الأمريكية، مما أدى لارتفاع أسعار النفط العالمية.
أقرأ أيضاً..