كتبت/ شيماء زيان
إزاي تتحكمي في إنفعالاتك خلال نهار رمضان.. إعرفي التفاصيل .. تعاني الكثير من النساء من كثرة الإنفعالات والعصبية الزائدة خلال نهار رمضان، نتيجة الضغوط وكثرة المسؤليات بجانب الصيام، وخلال التقرير التالي نستعرض بعض النصائح التي تقدمها لكي الدكتورة نهلة رؤوف أخصائي العلاقات الأسرية وتعديل السلوك.
نصائح تساعدك على التحكم في إنفعالاتك في رمضان
إدراك جوهر الصوم
يعد الصوم فرصة ثمينة لضبط النفس، وتعويدها على السكينة والهدوء، وحب الآخرين واستيعابهم، وليس العكس الذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه، حيث يجب التركيز على استغلال شهر رمضان في الخير والطاعة
قراءة بعض القصص القرآنية الملهمة
تعتبر القصص القرآنية مصدر إلهام لمساعدتنا في مواجهة أصعب تحديات الحياة، وقراءة بعض من هذه القصص تساعد في تنمية النظرة الإيجابية للتعامل مع المشاكل بشجاعة وصبر.
الإكثار من ذكر الله والدعاء بتضرع
يساهم الذكر في حل المشاكل وتخفيف التوتر والقلق، حيث وعد الله من يدعوه بالإجابة، لذا ينبغي على كل مسلم التأدب مع الله وطلب المساعدة والعون منه
ممارسة بعض الهوايات
واحدة من أفضل الطرق لتزويد الشخص بالشعور بالرضا عن نفسه هي أن يكون شخصاً مبدعاً، فالقيام بممارسة بعض الهوايات أو الحرف والفنون تساهم في صرف الانتباه عن المشاعر المتهيجة، وتساعد في تخفيف الشعور بالغضب
التنفس بعمق
يجب على الشخص في حال شعر بالتوتر محاولة التنفس بعمق والحصول على وقت للاسترخاء، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية
ممارسة تمارين اليوجا
الاستعانة بتمارين اليوجا هي من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، وهدوء في النفس، وتأمل فكري وروحي عميق، وكل ذلك من شأنه أن يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان، كما يساعده على أن يصبح أكثر إيجابية مع الآخرين.
ممارسة التمارين الرياضية
تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تخفيف التوتر، وتعزيز النوم الصحي
الحصول على قسط كاف من النوم
يساهم النوم في تعزيز عمل الدماغ، والتخفيف من التوتر والعصبية ويفضل إتباع نظام غذائي صحي الالتزام بنظام غذائي صحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.
الحصول على مقدار كافي من الماء
تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح هذه الكمية بين 5 إلى 10 أكواب من الماء يومياً، ويتم شربها ابتداء من فترة الإفطار إلى فترة السحور لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف، ومن الجدير بالذكر ضرورة الانتباه إلى طريقة شرب الماء على فترات متباعدة وليس دفعة واحدة، وذلك لتجنب حصول الشبع أو إدرار البول، كما يجب أيضاً الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء
الحصول على مقدار كافٍ من الكربوهيدرات
يمكن الحصول على مقادر كافٍ من الكربوهيدرات من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية عليها، كما ينبغي التركيز على تناول الكربوهيدرات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ مثل التمر والفواكه والعصائر وليس الحلويات.يتم تناول هذه الكربوهيدرات على فترات منذ الإفطار حتى السحور، كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء مثل الرز والبرغل والذرة على وجبة السحور
تقليل ساعات العمل
يساعد تقصير ساعات العمل اليومية في التخفيف من الإجهاد والتوتر الناتج عن الجوع أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، حيث يمكن أن تصبح ساعات العمل اليومية بمعدل ست ساعات فقط، ومن ثم يعود بعدها الصائم إلى بيته لينعم بقسط من الراحة، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تفرض ضغوطاً إضافية على الموظفين لإنجاز المهمة في وقت أقل، إلا أنها تساعد على التركيز على الوظيفة وتعزيز الكفاءة.