اعلنت الفنانة السورية، أصالة نصري، عن انفصالها رسميًا، عن المخرج طارق العريان، والد أطفالها وشريك نجاحها، وذلك عبر حسابها على “انستجرام”.
ألا أن خبر انفصال أصالة وطارق العريان، قد سيطر على الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الاشهر الماضية، حيث تردد كثير من الشائعات حول هذا الأمر، بل أفاد البعض إلى أن “الخيانة” هي سبب انفصال الثنائي الناجح، كما تردد أسم الفنانة السورية “نسرين طافش” في الأفق بكثرة .
من جهتها، علقت الفنانة السورية، نسرين طافش، في شهر ديسمبر الماضي، على هذه الشائعات، حينها،قائلة:”لا يوجد لدي رد على هذه الشائعة، سوى حديث أصالة مؤخرا عن نفس الأمر، خلال حوارها مع إحدى المجلات الخليجية، إذ نفت علاقتي بطارق العريان، وأكدت أن مصدر هذه الشائعات أشخاص لا يوجد لهم شغلانة، مضيفة أن” حياة الفنان الناجح عادة ما تشكل مادة للشائعات، مشيرة إلى أنها تفضل تجاهل الأمر وعدم الرد” .
والملفت في الأمر، أن هذه ليست حادثة الانفصال الوحيدة، التي ارتبط بها اسم الفنانة نسرين طافش،ففي عام 2012، انفصل الثنائي تيم حسن وديما بياعة بهدوءبفضيحة مدوية، فقد اتهمت ديما بياعة طليقها “تيم” بخيانته لها مع صديقتها الممثلة السورية نسرين طافش، وأشارت في إحدى المقابلات إلى أن الخيانة “ذبحتها”، لأن نسرين كانت صديقة مقربة جداً لها.
ولفت ديما بياعة إلى أن تيم حسن أخبرها بأن نسرين طافش، هي من كانت تحاول التقرب منه بالرسائل والمكالمات.
وصرحت “ديما” في إحدى المقابلات إن رسالة نصية وصلتها من فاعل خير تقول إن زوجها يخونها مع صديقتها، وعندما تأكدت من الموضوع شعرت بصدمة كبيرة واصفة شعورها بالتالي: “نسرين صديقتي منذ أربع سنوات ودخلت بيتها وهي دخلت بيتي، وتعرف أن لي أولاد، وبالرغم من ذلك خانتني”. مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن تسكت عن الخيانة.
في حين، نفت نسرين طافش في إحدى المقابلات، هذا الأمر، موضحة إن “دينها وتربيتها لا يسمحان لها بالردّ على أسلوب الردح الذي تعتمدهُديما بياعة، كما أعلنت بأن ما صرّحت به ديما بياعة بأنّهما كانتا صديقتين مقربتين غير صحيح”.
وكانت أصالة نفت في شهر أكتوبر وللمرة الأولى، شائعات انفصالها عن زوجها المخرج طارق العريان، على إثر خيانته لها مع فنانة شهيرة، معلقة: “هذه الأخبار ليست صحيحة، ومن يروجون لها (فاضيين)”.
كما أن المخرج طارق العريان قال في تصريحات تلفزيونية، بمطلع شهر نوفمبر الماضي، إن مثل هذه الأخبار تنتشر منذ سنوات، وإنه لا يعيرها أي اهتمام، ولا يركز عليها عادة.