كتبت_ياسمين أحمد
اقتحمت شرطة ولاية جورجيا منزل تاجر مخدرات ووقعت في مشهد مفجع، حيث كان في الطابق السفلي من المنزل يوجد 3 أشبال مذعورة، وكان كل من شبل الدب وشبل النمر وشبل الأسد يعانون من سوء التغذية وظهور الطفيليات، وبدا عليهم وجود علامات معاملة غير إنسانية.
كان الدب الأسود “بالو” محاصرا في أحزمة قطعت جلده وبدا النمر البنغالي “شير خان” على وشك الموت، وكان الأسد الأفريقي “ليو” محبوسا في صندوق صغير، مع وجود جرح مفتوح في وجهه، لكن تلك المأساة انتهت، حينما اتصلت السلطات بإدارة الموارد الطبيعية في جورجيا وساعدت الثلاث حيوانات على الانتقال إلى منزلهم الجديد، ويعرف مركز الإنقاذ باسم “سفينة نوح”.
ظل بالو وشير وخان وليو الذين لا يزالون خائفين من الصدمة التي مروا بها، إلا أن بعد بضعة أشهر من الشفاء بدأت الأشبال في إظهار المزيد من الثقة في بعضهم البعض وأنفسهم، حتى أنهم أخذوا يلعبون ويحتضون بعضهم البعض، ومع تقدم الثلاثي في السن توقع قادة الإنقاذ أنهم قد يضطرون إلى فصلهم أثناء نموهم في سن الرشد، على افتراض أن الثلاثة يتصرفون وفقا لقوانين الطبيعة، لكن الحيوانات الثلاثة كانوا متماسكين لدرجة عدم الانتباه إلى أي من هذه القوانين، وكانوا يبدوا وكأنهم أخوة.
كان “بالو” الدب الأسود الأمريكي قد عانى أكثر من سوء المعاملة، وكان لابد من إجراء عملية جراحية له عندما تم إنقاذه، وانفصل عن أصدقائه وعندما عاد رحبوا به بلعقه وهذه علامة على المودة الحيوانية.
اقرأ أيضا:
“خلي بالك”.. منشوراتك على السوشيال ميديا تفسر صحتك العقلية
“قل للمليحة في الخمار الأسود”..ما القصة الحقيقية لهذه القصيدة؟