كتبت-رنا تامر عادل
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان لها (اليوم الثلاثاء) إن “أرمينيا تعمد إلى تصعيد الموقف في اتجاهات مختلفة من الجبهة، وخاصة في الأجزاء المستعادة من أراضي أذربيجان”.
واعلنت الوزارة أن ” تملك أذربيجان، الحق في ضرب وتدمير أي مواقع وأهداف عسكرية، تهدد أراضيها بغض النظر عن مكان تواجدها”. كما شددت على أنه “يجب على القيادة الأرمنية أن تدرك وتقبل أن حدود الدولة المستعادة ليست منطقة نزاع، بل هي ضمن حدود الدولة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي”.
وكانت قد بدأت أمس (الإثنين) هدنة إنسانية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه. ولكن بعد ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق جديد “جسيم” للهدنة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن القوات الأرمينية قصفت بلدة ترتر وقرى مجاورة. بينما قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذرية قامت بقصف مواقع لمقاتلين في مناطق مختلفة عند الجبهات الأمامية.
ومن الجدير بالذكر أن إقليم قره باغ يشهد معارك منذ 27 سبتمبر الماضي بين أذربيجان وأرمينيا، خلفت مئات القتلى والجرحى من الطرفين. وهذه الهدنة ليست الأولى، فقد تم الاتفاق على هدنة في 17 اكتوبر لكن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية قالت إن أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار بعد أربع دقائق فقط بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ.
اقرأ ايضا: