وفاة المشير طنطاوي
شهدت مصر عديد من حالات الحداد العام، التي أُعلن عنها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الحكم في 2014.
أخرها إبان وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة الأسبق،ووزير الدفاع والأنتاج الحربي الأسبق.
إذ قرر الرئيس السيسي، دخول مصر في حالة حداد عام، عقب وفاة المشير طنطاوي، اعترافا بمجهوداته الوطنية في حفظ البلاد في 2011.
ويأتي المشير طنطاوي ضمن قائمة من الشخصيات الهامة التي نكست فيها مصر علمها عقب وفاتهم، تستعرضهم لكم أوان مصر في تقرير التالي:
- الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
في الـ 25 من فبراير، العام الماضي، أعلن المتحدث الرسمي للارئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، على حالة حداد عام داخل البلاد.
وذلك لمدة 3 أيام، عقب وفاة رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي قاد البلاد منذ عام 1981م حتى ثورة يناير 2011.
- الملك عبد الله بن العزيز
قطع الرئيس السيسي حينها زيارته إلى سويسرا، واتجه إ‘لى السعودية، لتقديم واجب العزاء في ملك السعودية السابق، عبد الله بن عبد العزيز.
كان ذلك في 23 يناير 2015، لتعلن من بعدها رئاسة الجمهورية، حالة الحداد العام لمدة 7 أيام، كإستثناء واضح لفترة الحداد.
إذ أن مصر لم تسبق أن أعلنت عن حالة الحداد على شخصية أو زعيم عربي أكثر من 3 أيام.
- الشهداء المصريون في ليبيا
كما أعلنت القاهرة الحداد في شهر فبراير من نفس العام 2015، لمدة 7 أيام، نعيا على مقتل الأقباط المصريين في ليبيا، من قبل تنظيم داعش الإرهابي، البالغ عددهم 21.
- السلطان قابوس
أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام لمدة 3 أيام في 11 يناير 2020،عقب وفاة السلطان قابوس، سلطان عمان السابق.
ونعت الرئاسة قائلة:
” الأمة العربية فقدت زعيما من أعز الرجال، قائدا حكيما منح عمره لوطنه ولأمته، زعيمًا عربيًا سيسجل له التاريخ أنه رمز لقوة ووحدة سلطنة عمان على مدار نصف قرن حقق لها المكانة والنهضة والعزة”.
- هشام بركات
وفي يونيو 2015 ايضا، شهدت مصر حادثا ماساويا باغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، في حادث إرهابي جراء تفجير عبوة ناسفة أمام بيته وهو في طريقه إلى العمل، لتعلن الرئاسة حداد لمدة 3 أيام.
- مسجد الروضة
كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حالة الحداد 3 أيام، عقب حادث مسجد الروضة الإرهابي، في شمال سيناء، في 24 نوفمبر 2017، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، ليسفر عن استشهاد نحو 235 شخص.
- كنيسة البطرسية
وفي ديسمبر 2016، شهدت الكنيسة البطرسية بالعباسية، بمدينة القاهرة، تفجيرا إرهابيا، راح ضحيته 29 شخصاً وأصيب 31 آخرون، ليعلن الرئيس السيسي حالة الحداد العام 3 أيام على شهداء الكاتدرائية المرقسية.