قال الدكتور اكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، انه يمكن الضغط على اسرائيل ببدء محادثات السلام مع أشقاءنا في فلسطين، من قبل الأطراف الإقليمية والدولية.
السلام مع إسرائيل
وأوضح إكرام في تصريحات خاصة ل أوان مصر أن البديل الوحيد لعدم السلام مع اسرائيل هو حالة الحرب وحاله الاضطراب التي تعيشها تل أبيب و الاراضي المحتلة الفلسطينية و قطاع غزة.
وأضاف بدر الدين انا اسرائيل سيكون لها استفادات من عودة المحادثات مع الجانب الفلسطيني، نظرا لان هناك خطوره على الامن الداخلي الاسرائيلي مع كل تصعيد في بين الجانبين، أخرها في شهر مايو السابق.
وتابع إذا كانت هناك رغبة قي تجنب الأسوء من الحكومة الإسرائيلية، فيجب على الساسة هنالك أن يخاطبوا الرأي العام في تل أبيب.
وأوضح بدر الدين أن التخوفات في الداخل الإسرائيلي، إزاء أي تصاعد في الأحداث، هو حدوث هجرة مضادة من المواطنين إلى الدول الأوروبية وغيرها، التي تزداد مع ازدياد العنف.
وحول رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الدائم لإجراء محادثات سلام مع الجانب الفلسطيني، أو حتى إجراء مقابلات مع محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية.
ويرأ خبير العلاقات الدولية، أن توجه بينيت كيميني متطرف، لا يشكل عائق كبيرا نحو تنظيم محادثات سلام بين الجانبين، مشيرا إلى مناحم بيجين، رئيس الوزراء الأسبق، وقع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر، وهو يميني متطرف، إياقنا منه بضرورة السلام حتى تنعم إسرائيل بالاستقرار.
وشدد بدر الدين، على أن ما يعطى الجانب الإسرائيلي، ميوعة وحجة لعدم بدء محادثات السلام، هو انقسام الفصائل الفلسطينية ذاتها، في إشارة إلى الخلاف الممتد منذ سنين بين حركة فتح المتمركزة في الضفة الغربية، وحركة حماس التمركزة في قطاع غزة.
وطالب بدر الدين، بضرورة تعزيز الجهود العربية بشكل أكبر، لتوحيد الصف الفلسطيني للمواجهة.