شغلت قصة سقوط الطفل ريان المغربي في بئر العالم لمدة 5 أيام والجميع يتابعها من أمام شاشات التلفاز على مل خروج الطفل من البئر حيا ولكن ماأصاب العالم بحالة حزن خروج الطفل ميتا من البئر وتم نقله في سيارة إسعاف إلى إحدى المستشفيات .
وقرر الشاب زياد أحمد من محافظة سوهاج، تخليد ذكرى الطفل ريان بأن قام برسم جرافيتي على إحدى حوائط شوارع سوهاج ويكشف الجرافيتي المعاناة التي عاشها الطفل لمدة 5 أيام وكتب الشاب فوق الجرافيتي وكأن العالم كله عالق في تلك الحفرة.
وقال الشاب زياد انه فكر في رسم الجدارية بعد وفة الطفل مباشرة ، مضيفا انه كان يأمل في خروج الطفل حيا ، وحول الجرافتي قال انه يخلد تفاصيل عملية سقوط الطفل فيظهر الطفل حزين أثناء تواجده في نهاية البئر ، وصورة اخرى مكبرة لوجه الطفل مبتسما مضيفا ان الرسمة استغرقت 6 ساعات من الساعة 1 صباحات حتى الساعة 7 صباحا .
وطالب الشاب من كل أم وأب ان يهتموا بأطفالهم حتى لا تتكرر تلك المأساه مرة أخرى ، متابعا ان العالم كله حزين على الطفل ريان ، مشيرا ان قصة الطفل ريان وحدة العالم كله والجميع كان يحلم بخروج ريان حيا من البئر .
وفي سياق أخر سرد رئيس كونفدرالية جمعية إقليم شفشاون، محمد الرابون، في المغرب، تفاصيل عملية استخراج الطفل ريان، الذي وافته المنية بعد مكوته لـ 4 ليال في جوف بئر بمدينة شفشاون.
وقال الرابون خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء السبت، أن فرق الإنقاذ عثرت على الطفل متوفي.
وأوضح أن عملية استخراج ريان غلبت عليه الدقة المتناهية خوفاً من انجراف التربة الهشة، مشددًا على أن خبر وفاة الطفل محزن على مستوى العالم وليس فقط داخل المغرب.
وأفاد ئيس كونفدرالية جمعية إقليم شفشاون أن الملك المغربي محمد السادس عزّى أهل الطفل الفقيد هاتفيًا وواساهم.
وكان قد أصدر الديوان الملكي المغربي، عشية أمس بياناً أكد فيه وفاة الطفل ريان، قبل محاولة إخراجه.
واشتعلت خلال الأيام الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الطفل ريان المغربي، التي سيطرت على قلوب وأذهان العالم.
وكان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون.
وكانت عملية الحفر قد توقفت لفترة وجيزة يوم الجمعة خوفا من حصول انهيار جزئي، ولكن تم استئنافها سريعا في محاولة لإنقاذ الطفل.
بينما كشفت وسائل إعلام مغربية معلومة صادمة عن الحادث، إذ أكدت أن وفاة الطفل ريان حدثت بالأمس، وليس اليوم، إذ لك يقدر جسده الهين أن يتحمل الصقيع والظلمة أسفل البئر.
وأوضحت أن المنية قد وافته أمس عند الساعة الثانية والنصف مساءً، إلا أن السلطات المغربية جعلت الأمر طي الكتمان، حتى خرجت عربة الإسعاف ناقلة جسده إلى أحد المستشفيات بمدينة تطوان.
وأشارت إلى أن المحيطين بعملية الحفر كانوا قد علموا بذلك، إلا أن الجميع انتظر البوح بالخبر وفقاً لطلب سلطات المملكة المغربية.