ألقى طفل مغربي من جماعة “مقام الطلبة” بنفسه داخل بئر عميق قرب مدينة تيفلت المغربية، في محاولة لتقليد الطفل ريان، الذي أثار تعاطف عالمي على نطاق واسع معه، بعد سقوطه داخل بئر في مدينة شفشاون المغربية، قضى فيها 5 أيام دون طعام أو شراب، وتوفي في اليوم الرابع قبل إخراج جثمانه من البئر بيوم
وبحسب صحف محلية نقلا عن سكان في المنطقة حيث يعيش الطفل الضحية، فهو كغيره من الملايين في العالم، تأثر بقصة الطفل المغربي ريان، وحاول تقليد الواقعة ظنّا منه أنّ الأمر ليس خطيرا، من دون أن يدرك أنّ المحاولة ستكون نتيجتها حياته.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أنّ السلطات المختصة حضرت إلى المكان وانتشلت جثة الصغير من البئر بعد 4 ساعات من سقوطه، وأشارت إلى أنّ عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم داخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء سقوطه