تصدرت العلامة الإيطالية “فيات” قائمة السيارات الأوروبية الأكثر مبيعا في مصر، بعدما سوقت 6 آلاف و 303 مركبة خلال النصف الأول من العام الجاري.
يأتي هذا بعدما أزاحت فيات منافستها بيجو الفرنسية من قائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات ذات المنشأ الأوربى، لتحتل المركز الثاني مسجلة نحو 6 آلاف و23 سيارة، تلتها «ستروين» فى المركز الثالث بإجمالى 3040 وحدة.
وتمركزت العلامة الفرنسية «رينو» فى المرتبة الرابعة بعدما حققت بيع 2700 سيارة، أعقبتها «أوبل» فى المركز الخامس بنحو 2476 مركبة.
وحصدت «لادا» المرتبة السادسة بعدما باعت 1336 سيارة، تبعتها «لاند روفر» فى المركز السابع بإجمالى بيع 365 مركبة.
واقتنصت العلامة التجارية «جاكوار» المرتبة الثامنة بعدما تمكنت من تسويق 147 مركبة، تبعتها «ألفا روميو» فى المركز التاسع بإجمالى بيع 144 مركبة فى السوق المحلية خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضى.
وفى سياق آخر، رُصدت قائمة الطرازات الأوروبية الأكثر مبيعًا فى مصر خلال تلك الفترة، استنادًا إلى البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
اعتلت «فيات تيبو» صدارة مبيعات سيارات الركوب ذات المنشـأ الأوروبى فى السوق المحلية بعدما تمكنت من بيع 6 آلاف و74 مركبة، تبعتها «بيجو 3008» فى المركز الثانى بإجمالى 1892 وحدة.
وجاءت «بيجو 301» فى المرتبة الثالثة مسجلة نحو 1763 سيارة، تبعتها «ستروين C5» فى المركز الرابع بواقع 1755 مركبة.
وحلت «أوبل جراند لاند» فى المرتبة الخامسة بقائمة السيارات الأوروبية الأكثر مبيعًا فى مصر بإجمالى بيع 1375 سيارة، تلتها «لادا جرانتا» فى المركز السادس 1336 مركبة.
وتمركزت «رينو داستر» فى المرتبة السابعة بعدما حققت بيع 928 مركبة، تلتها «ستروين سى إليزيه » فى المركز الثامن بإجمالى بيع 846 سيارة.
وحصدت «بيجو 5008» المرتبة التاسعة بقائمة مبيعات السيارات الأوروبية الأوروبية المنشأ فى السوق المصرية مسجلة بيع 827 مركبة، تبعتها «بيجو 2008» فى المركز العاشر بإجمالى 794 مركبة.
من جهته، قال بيشوى عماد مدير أعمال التطوير بشركة «فوتون مصر»، إن تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية المستخدمة فى عمليات تصنيع المركبات عالميًا أثرت سلبًا على أعداد الشحنات والكميات المصدرة للسوق المحلية وهو ما انعكس فى صورة حدوث تغييرات هيكلية فى خريطة مبيعات سوق السيارات.
وأضاف أن السوق المحلية تعانى حاليًا من نقص شديد لمجموعة كبيرة من الطرازات المنتمية لمختلف الماركات التجارية وعلى رأسها «الأوروبية» لأسباب تتعلق بتراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع العالمية وتأخر عمليات إمداد خطوط التصنيع بالمكونات والمواد الخام المطلوبة، متوقعًا أن تستسمر حالة التخبط التى تشهدها سوق السيارات المحلية من خلال ضعف الكميات الموردة من جانب المصانع الأم حتى نهاية العام الحالى.